06 فبراير, 2018 - 02:37:00 في سياق مواصلة مرحلة الاستماع لمعتقلي "حراك الريف"، بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، مثل صباح اليوم الثلاثاء 6 فبراير الجاري، كل من المعتقل أحمد هزاط ويوسف الحمديوي أمام هيئة الحكم، مواجهين بجنح من قبيل؛ التجمهر غير المرخص وإهانة رجال القوة العمومية.
أحمد هزاط، المتهم بإخفاء ناصر الزفزافي، بعدما واجهه القاضي بالمنسوب إليه من تهم، تحدث عن ظروف اعتقاله ونفى ما جاء في محاضر الفرقة الوطنية؛ مفيدا بأنه استضاف ناصر الزفزافي ومحمد حكيم وفهيم غطاس، على سبيل الصدفة. وتابع ذات المتهم أنه كان يجهل آنذاك أن ناصر الزفزافي مبحوث عنه، في حين استضافه بمعية رفاقه داخل منزل يعود لإحدى قريباته، مؤكدا أنه اتصل بصديقه فهيم غطاس، بغرض إخباره عن حاجته للعمل، بعدما جرى تسريحه من المقهى التي كان يشتغل بها، لكن، يستدرك ذات المتحدث، أن غطاس استغل حديثه معه ليطلب منه مساعدته في إيجاد سيارة ليتنقل عبرها رفقة شخصين آخرين من منطقة اجدير إلى تمسمان، دون أن يكشف له عن أسماء رفيقيه. وتابع المتهم، موضحا أنه أجرى مجموعة من الاتصالات الهاتفية مع أصدقاء له، بحثا عن المطلوب، قبل أن يفكر في محمد مازوز، بحيث طلب منه أن يقل ثلاثة أشخاص إلى منطقة تمسمان، وبدون تردد قبل، ليتم الانتقال إلى المكان الذي حدده غطاس مسبقا، حيث وجدوا في انتظارهم كل من فهيم غطاس وناصر الزفزافي. وفي الوقت الذي نفى فيه ذات الماثل أمام المحكمة علمه بكون ناصر الزفزافي يوجد ضمن الأشخاص الذين سيتم نقلهم، سرد ظروف عملية التنقل؛ مشيرا إلى أن ذلك تم عبر الطريق الساحلية التي كانت تعج برجال الأمن ونقط التفتيش، وهو ما دفع بالسائق إلى تغيير المسار.
في سياق ذي صلة، كشف أحمد هزاط أنه بعدما غير السائق المسار، طلب من غطاس والزفزافي بأن يحلوا بمنزل يعود لإحدى قريبات عائلته، من أجل تناول وجبة السحور، مؤكدا أن الفكرة كانت بمحض الصدفة ولم يتم التخطيط لها من قبل.