20 يناير, 2018 - 12:13:00 أعلن رئيس بلدية "جانفيي" شمال العاصمة الفرنسية باريس، باتريس لوكلرك، يوم الجمعة 19 يناير الجاري، الاعتراف بدولة فلسطين، على أن يتم التوقيع رسميا على القرار الإثنين المقبل. أضاف لوكلرك، في بيان، أن البرلمان الفرنسي أقر، في ديسمبر 2014، مشروع قرار أوصى الحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين المستقلة. وأوضح أن وزير الخارجية الفرنسي آنذاك، لوران فابيوس، قال إنه في حال لم يتم التوصل إلى نتيجة في المباحثات بين إسرائيل وفلسطين، خلال عامين، فإن فرنسا ستعترف بدولة فلسطين (وهو ما لم يحدث). وجراء رفض إسرائيل وقف الاستيطان والقبول بحدود 4 يونيو 1967، كأساس لحل الدولتين، فإن المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين متوقفة منذ أبريل 2014. وقال لوكلرك، إن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، يرفض الاعتراف بدولة فلسطين. ودعا بقية البلديات الفرنسية إلى أن تحذو حذو بلدية "جانفيي". وشدد على أن اعتراف آلاف البلديات سيدفع الحكومة إلى الاعتراف بدولة فلسطين. ويلتقي الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، في بروكسل، الإثنين المقبل. وأعلن وزير خارجية فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي، عبد الرحيم الفرا، اليوم، أن عباس، سيدعو الوزراء الأوروبيين إلى الاعتراف بدولة فلسطين، على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها مدينة القدس الشرقية. وخلال العامين الماضيين، طالبت أكثر من 10 برلمانات أوروبية حكوماتها بالاعتراف بدولة فلسطين، لكن الحكومات قالت إنها ستُقْدم على هذه الخطوة في الوقت المناسب، دون تحديد موعد زمني. وتكثف السلطة الفلسطينية من تحركاتها الخارجية في مواجهة قرار الولاياتالمتحدةالامريكية، في 6 ديسمبرالماضي، اعتبار القدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمة مزعومة لإسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال. ولا يعترف المجتمع الدولي باحتلال إسرائيل للقدس الشرقية عام 1967، ولا ضمها إليها، عام 1980، واعتبارها مع القدس الغربية "عاصمة موحدة وأبدية" لها، ويتمسك الفلسطينيونبالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة.