05 يناير, 2018 - 12:32:00 قال خالد البوقرعي الكاتب الوطني لشبيبة "العدالة والتنمية"، إن المغرب يمر من ظروف سياسية واجتماعية استثنائية تتسم بوفاة شابين من عمال الساندريات بمدينة جرادة، وقبلهما شهيدات الصويرة، والشهيد محسن فكري في الحسيمة، بالإضافة إلى المعاناة الواسعة لفئات كبيرة من المغاربة وخاصة الشباب في مختلف مناطق المملكة مع انتشار الفقر والتهميش والبطالة والإهمال، وهيمنة النافذين والحيتان الكبرى على مصادر الثورة في البلد". وأضاف البوقرعي في كلمة توجيهية لمؤتمري شبيبة الحزب، أن اختيار شعار " نضال ووفاء من أجل الوطن والإرادة الشعبية" كعنوان للمؤتمر السادس عشر لشبيبة العدالة والتنمية ليس لتأثيث محطة المؤتمر فقط وإنما كاختيار لمرحلة وبرنامج يؤطر نضال الشبيبة في المرحلة المقبلة، باعتبارها هيئة موازية لحزب العدالة والتنمية تعمل وفق مبادئه واختياراته الأساسية، كما أنه خيار لتثبيث الاصلاح في ظل الاستقرار. وأكد البوقرعي في كلمته أنه لا استقرار حقيقي دون إصلاح حقيقي ودون احترام إرادة المواطنين والالتزام الحقيقي بمخرجات العملية الانتخابية وما تفرزه من مؤسسات وقرارات، أما غير ذلك فهو إصلاح مغشوش لاستقرار مزيف على حد تعبيره. وشدد البوقرعي أن مسؤولية شبيبة حزب "العدالة والتنمية" هي قيادة النضال الشبابي للدفاع عن الوطن والمواطنين والتصدي لقوى التحكم والنزوع السلطوي الذي سعى ويسعى للانقلاب على الارادة الشعبية المواطنين المعبر عنها عن طريق صناديق الاقتراع، ونهجهم لطريق التخويف والإرهاب السياسي وجر الوضع الحقوقي والسياسي للوطن إلى سنوات القهر والاستبداد السيئة الذكر.