03 يناير, 2018 - 11:32:00 اتهمت لجنة عائلات معتقلي حراك الريف المندوبية العامة لإدارة السجون بنهج أساليب انتقامية ولا قانونية من خلال استمرارها في استفزاز وإهانة عائلات المعتقلين عند قيامهم بزيارة ذويهم في السجن، بالإضافة إلى استمرارها في عزل المعتقلين كل على حذا، الشيء الذي دفعهم إلى مواصلة الإضراب عن الطعام. وقال بلاغ صادر عن "لجنة عائلات معتقلي حراك الريف"، إن معتقلي حراك الريف بسجن عكاشة يخوضون منذ أسبوع إضرابا عن الطعام بسب استمرار حبس ناصر الزفزافي في زنزانة إنفرادية، وعدم توفير الماء الساخن وتحسين وجبات الطعام وغيرها من ظروف الاعتقال غير الإنسانية، مشيرا إلى أن المعتقلين الحبيب الحنودي ومحسن أثري تعرضا للعنف والعزل في زنزانة انفرادية والحرمان من الاتصال وزيارة عائلاتهم لمدة شهر. وأضاف البيان أن المعتقل رضوان أفاسي المعتقل في سجن راس الماء بفاس، دخل في من جديد في إضراب عن الطعام بدأه منذ 25 دجنبر الماضي، بسبب عدم التزام إدارة السجن بالوعود التي تلقاها من وكيل الملك على إثر خوضه لإضراب تحذيري عن الطعام دام مدة يومين. واتهم البلاغ الدولة بنهج سياسة انتقامية في الريف، مضيفا "ان مقاربتها الأمنية استهدفت حتى القاصرين الذين تعرضوا في مقرات الشرطة للتعنيف الجسدي والنفسي والمعاملة القاسية الحاطة بالكرامة كما حصل عند اعتقال طفل في مدينة امزورن"، وفق تعبير البلاغ. وطالبت العائلات، بوضع حد للعبث الذي يطال المعتقلين وإنهاء معاناتهم عبر الاستجابة لكافة مطالبهم، وإطلاق سراح كافة المعتقلين، مشددة على أن الجهات القضائية والأمنية والسجنية المعنية بالملف ينبغي أن تتحمل كامل مسؤوليتها إزاء الأذى والظلم الذي يتعرض له المعتقلون.