01 أكتوبر, 2017 - 03:08:00 أكدت حركة "التوحيد والإصلاح"، الذراع الدعوي لحزب "الأصالة والمعاصرة"، على امتناعها "التام والشامل عن أي تدخل أو توجيه سياسي أو تنظيمي في مواقف أعضاء الحركة المنخرطين في أي عمل أو منصب سياسي"، في إشارة إلى الصراع الداخلي داخل الحزب بين عبد الإله بنكيران، الأمين العام الحالي للحزب، وما يسمى ب "تيار الوزراء" داخل الحزب الذي يدعم سعد الدين العثماني رئيس الحكومة ورئيس "برلمان" الحزب. وبدون مناسبة تقريبا، أشاد بلاغ صادر عن مكتبها التنفيذي اليوم السبت 30 شتنبر بمقرها المركزي بالرباط، "بما عليه عامة أعضاء الحركة من إخلاص وتجرد ونزاهة ونكران ذات، في أعمالهم ومسؤولياتهم السياسية". وأشار البلاغ، الذي نشره الموقع الرسمي للحركة، إلى أن الاجتماع أثار "بعض الوقائع والمؤشرات السلبية والمقلقة في هذا المجال، سواء ممن هم في قيادة حزب العدالة والتنمية، أو على مستوى بعض الأعضاء هنا وهناك"، لكنه لم يذكر تفاصيل أكثر. وذكر البلاغ أن المكتب التنفيذي للحركة أوصى " كافة أعضاء الحركة بأن يلتزموا بمتطلبات السلوك الأخلاقي الرفيع في كل أعمالهم وأقوالهم، وألا يفرطوا في شيء من هذا الجانب الأساس في عمل الحركة والانتماء إليها". كما أكد " امتناع الحركة التام والشامل عن أي تدخل أو توجيه سياسي أو تنظيمي في مواقف أعضاء الحركة المنخرطين في أي عمل أو منصب سياسي، ولكنها لن تتساهل ولن تتغاضى عما قد يظهر من اختلالات خلقية وتربوية وسلوكية". يذكر أن الكثير من أعضاء وقيادات الحركة الدعوية هم أيضا أعضاء وقياديين داخل حزب "العدالة والتنمية"، ومن بينهم وزراء مثل سعد الدين العثماني ومحمد يتيم ومصطفى الخلفي.