29 غشت, 2017 - 11:56:00 رسم حزب "النهج الديمقراطي"، صورة سوداء عن الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية بالمغرب، حيث قال بإنها "تعرف أزمة خطيرة لا يزيدها الزمن إلا تفاقما، خاصة مع لجوء السلطات المخزنية للحلول الترقيعية وللهروب من الواقع وإلى المقاربة الأمنية والقمعية لمواجهة الاحتجاجات الجماهيرية والحراكات الشعبية المشتعلة في العديد من المناطق وفي مقدمتها منطقة الريف". وندد الحزب اليساري المقاطع للانتخاباب في المغرب، بما سماه ب"التوجه العام للمخزن نحو تثبيت أسس الدولة البوليسية"، مؤكدا على أن "الوحدة النضالية لسائر القوى الديمقراطية والحية بالبلاد هو السبيل لصد الهجوم على الحريات والحقوق وتخليص بلادنا من الاستبداد والقهر والظلم والفساد" وفق تعبير بلاغ صادر عن كتابته الوطنية. وقال البلاغ إن" حراك الريف لازال مستمرا منذ 10 أشهر رغم القمع والمتابعات والاعتقالات والمحاكمات الجائرة والتعتيم الإعلامي الرسمي والموالي له، وتشويه طبيعة الحراك وأهدافه النبيلة، ورغم المحاولات البئييسة المتتالية لسماسرة الوساطات لإخماد جدوة الحراك عبر نشر الأوهام والأضاليل". وطالب حزب "النهج" من جديد بالإفراج الفوري عن كافة معتقلي الحراك دون استثناء وبرفع ما وصفوه ب"القمع والعسكرة عن إقليمالحسيمة ومنطقة الريف"، وبفتح حوار مباشر معقادة الحراك حول ملفهم المطلبي، بالإضافة إلى كشف الحقيقة عن وفاة العتابي والحداد و متابعة المسؤولين عن ذلك. ومن جهة أخرى عبر البلاغ عن إدانته الشديدة للعملية الإرهابية التي عرفتها مدينة برشلونة وضاحيتها بإسبانيا يوم 17 غشت 2017، و التي أسفرت عن مقتل 17 مواطنا/ة من جنسيات عدة و جرح أكثر من 100 آخرين.