24 يوليوز, 2017 - 11:32:00 خرج المئات من عمال شركة "سامير" وعائلاتهم في وقفة احتجاجية تحولت إلى مسيرة جابت حديقة مولاي الحسن الأول أمام عمالة المحمدية، يوم السبت 22 يوليوز 2017. وأفاد بلاغ صادر عن ثلاث نقابات، أن الوقفة الاحتجاجية كانت مناسبة لرفع الشعارات واللافتات المتضمنة لمطالب الأجراء الذين تحولوا إلى عاطلين عن العمل بعد توقف شركة "سامير" لتكرير البترول، الوحيدة من نوعها في البلاد. وطالب المحتجون الدولة بوجوب تيسير شروط العودة الفورية للإنتاج بالمصفاة المغربية المتوقفة منذ غشت 2015 بسبب الاختناق المالي وسوء التسيير الذي دخلته الشركة في السنوات الاخيرة، وفق بلاغ وقعته نقابات "الكنفدرالية الديمقراطية للشغل"، و"الفدرالية الديمقراطية للشغل" و"الاتحاد الوطني للشغل". وأوضحت النقابات أنه رغم لجوء المغرب لتأمين حاجياته النفطية باستيراد البترول المصفى، فإن "توقف المصفاة خلق أضرارا كبيرة على مستوى التشغيل وذلك بتسريح ما يزيد عن 3500 من العمال بشركات المناولة وتدني خطير للاحتياطي الوطني للمحروقات وتطبيق اثمان مرتفعة على المستهلكين منذ تحرير الأسعار ..." وفق البلاغ. وأشار البلاغ إلى أنه في انتظار ما ستؤول إليه عملية التفويت التي تباشرها المحكمة التجارية في إطار مسطرة التصفية القضائية المفتوحة منذ مارس 2016، فإن مصير المصفاة ومصالح كل الأطراف المعنية بذلك من عمال ودائنين والاقتصاد الوطني وحقوق المستهلكين تبقى رهينة بالتوصل إلى اتفاق مع مستثمر جديد قادر على بعث الروح من جديد في الشركة.