وكالات 17 يوليوز, 2017 - 06:37:00 جددت السعودية اليوم الإثنين التأكيد على أن إجراءات الدول الأربع المقاطعة للدوحة مستمرة إلى أن تلتزم السلطات القطرية بتنفيذ مطالبها "كاملة". جاء هذا خلال جلسة مجلس الوزراء التي رأسها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، وعقدت اليوم الإثنين في قصر السلام بجدة غربي المملكة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية. وتعد هذه أول جلسة لمجلس الوزراء السعودي بعد تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، اليوم، نقلت فيه عن مسؤولين في الاستخبارات الأمريكية "سي آي إيه"، إن الإمارات تقف وراء اختراق موقع وكالة الأنباء القطرية، ونشر خطاب مزور للأمير تميم بن حمد، في 24 ماي الماضي. وأوضح وزير الثقافة والإعلام عواد بن صالح العواد، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء، تطرق في جلسته إلى البيان المشترك الصادر من السعودية، ومصر، والإمارات، والبحرين (يوم 11 يوليوز الجاري). وقال إن "مجلس الوزراء شدد على ما عبر عنه البيان من تأكيد الدول الأربع على استمرار إجراءاتها الحالية إلى أن تلتزم السلطات القطرية بتنفيذ المطالب العادلة كاملة التي تضمن التصدي للإرهاب وتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة". ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، في وقت سابق اليوم، عن مسؤولين في الاستخبارات الأمريكية "سي آي إيه"، إن الإمارات تقف وراء اختراق موقع وكالة الأنباء القطرية. وأعربت قطر، عن "أسفها" لما نشرته "واشنطن بوست"، حول تورط مسؤولين كبار بدولة الإمارات، في قرصنة موقع وكالتها الرسمية. وقال مدير مكتب الاتصال الحكومي القطري، سيف بن أحمد بن سيف آل ثاني، في تصريحات صحفية، أنّ "هذه الجريمة التي تمت من قبل دولة خليجية تصنف دوليًا من جرائم الاٍرهاب الإلكتروني، وتعدّ خرقاً وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي". وفي وقت سابق اليوم، نفى وزير الدولة للشؤون الخارجية بالإمارات، أنور قرقاش، خلال مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة البريطانية لندن، صحّة وقوف بلاده وراء اختراق موقع وكالة الأنباء القطرية، وحسابات تابعة لها على مواقع التواصل الاجتماعي. وفي 5 يونيو الماضي، قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر، بدعوى "دعمها للإرهاب"، وهو ما نفته الدوحة، معتبرةً أنها تواجه "حملة افتراءات وأكاذيب".