06 يوليوز, 2017 - 06:02:00 طالب النقيب عبد الرعيم الجامعي، بإطلاق سراح جميع معتقلي "حراك الريف"، وذلك من أجل تحقيق تهدئة حقيقية بالريف. وجاء في كلمة الجامعي، خلال لقاء ترأسه مصطفى الرميد وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان حضرته مجموعة من القطاعات الحكومية وجمعيات الحقوقية، ان الحرية يجب ان تعود للحسيمة وللمعتقلين. وأضاف الجامعي انه تم حرمان المعتقلين من السراح المؤقت بمبررات واهية، مشيرا في ذات السياق" ان المعتقلين رحلوا للبيضاء، ورفض منحهم السراح لأنهم بعيدين عن سكناهم، متسائلا: من رحلهم للبيضاء إذن؟. وتابع الجامعي مخاطبا الرميد والقطاعات الحكومية الحاضرة قائلا: هل تعلمون ان التهم الموجهة للمعتقلين ممكن ان تصل عقوبتها للإعدام والمؤبد، رغم أن هؤلاء المتابعين لم يحملوا لا رصاصة ولا أسلحة خفيفة ولا ثقيلة. مضيفا كيف تتم متابعة هؤلاء من خلال مكالمات او فيديوهات، اين أدوات الجريمة؟.. مؤكدا على أن كل ما تقدمه الدولة كدلائل إدانة مجرد كلام في كلام. وحذر الجامعي من تكرار تجارب سنوات الرصاص، في التعاطى مع حراك الريف، مستشهدا بتزمامرت وشهداء كوميرا خلال انتفاضة 1981 بالدار البيضاء. وطالب الجامعي الحكومة بإبعاد الوزراء الذين اتهموا حراك الريف بالانفصال، مشيرا إلى ان هذا الاتهام الخطير سيبقى موشوما في الذاكرة الجماعية، كما وقع مع وصف "الأوباش" في فترة من تاريخ المغرب.