26 يونيو, 2017 - 04:17:00 بالرغم أن "الحصار الأمني" المطبق على مدينة الحسيمة، والمنافذ المؤدية إليها، أرغم الساكنة على تأخير موعد انطلاق المسيرة الاحتجاجية المقررة مساء يوم الإثنين ابتداء من الساعة الثالثة، بسبب حملة مطاردات طالت بعض نشطاء الحراك قبيل انطلاق المسيرة الاحتجاجية، إلا أن أحدى المسيرة خرجت باحد الأحياء مما فاجأ السلطات، حسب ناشط من عين المكان. المسيرة التي تم بثها على صفحة الفايسبوك، انطلقت بأحد الأحياء الشعبية متوجهة نحو ساحة محمد السادس (ساحة الشهداء كما تلقب من قبل النشطاء). أشرف الإدريسي، عضو لجنة الإعلام والتواصل بلجنة الحراك، وأحد النشطاء البارزين، قال إن "اكثر من 17 سيارة لقوات الامن مركونة بأكبر ساحة عمومية وسط المدينة، لمنع اي شكل احتجاجي او تجمهر (السيارات مليئة بالعناصر الامنية)". واكد الإدريسي في تدوينة له على موقع "الفايسبوك"، أن القوات الامنية تدخلت في حق مواطنين قبالة مقهى شمس، وتم اطلاق صفارات الانذار من سيارات الامن كما قامت عناصر الأمن بمطاردة نشطاء في شوارع المدينة وتفريق اي تجمهر ولو لثلاثة اشخاص" وهو ما اعتبره شهود عيان بأنه حظر تجوال غير معلن. قيادي حزبي يقيم بمدينة الحسيمة، فضل عدم ذكر اسمه، قال في تصريح للموقع "لكم": "هناك فعلا حظر للتجوال ومطاردات لأي تجمع لكن لست متأكدة من وجود الاعتقتلات"، مضيفا: "وحتى إذا جرت اعتقالات فهي عادية في مثل هذه الحالة التي تعيشها المدينة".