22 يونيو, 2017 - 08:59:00 أفاد المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن أن أعمال التنقيب المعدني خلال 2016 همت 40 هدفا تقع بمناطق واعدة بالبلاد، مبرزا أن أعماله الخاصة همت 29 هدفا. وذكر المكتب أن 11 من أصل 29 هدفا همت معادن ثمينة، فيما همت 8 منها المعادن الرئيسية واليورانيوم، وهدفان تركزا حول الصخور والمعادن الصناعية، و7 شملت الاستكشاف المعدني فضلا عن مشروع خاص، مضيفا أن الأعمال المشتركة همت من جهتها 11 هدفا، من ضمنها 4 أهداف شملت المعادن الرئيسية، و4 أخرى همت المعادن الثمينة و3 همت الصخور والمعادن الصناعية. وأوضح المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، الذي عقد الدورة ال 13 لمجلس إدارته، أن الأعمال المنجزة مكنت من تأكيد الاهتمام بالاستكشافات التي تشمل معادن مختلفة بأقاليم الجنوب ومشاريع تتعلق بالنحاس والذهب بالأطلس الصغير الشرقي والغربي وتحديد أهداف جديدة بالأطلس المتوسط. وأبرز البلاغ أن التنقيب الاستراتيجي هم العديد من مناطق التراب الوطني (المغرب الشرقي والاطلس الصغير الغربي والأوسط والأقاليم الجنوبية)، مضيفا أن سنة 2016 تميزت بتكليف فاعلين بحقلين منجمين (البوتاس والملح الصخري بالخميسات ومنجم المنغنيز ببودكيك). التنقيب عن المحروقات من جهة أخرى بلغ حجم الاستثمارات المتوقعة في مجال التنقيب عن المحروقات 1,308 مليار درهم بالنسبة للشركاء، و42 مليون درهم بالنسبة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن. وأوضح بلاغ صدر في أعقاب انعقاد الدورة 13 لمجلس إدارة المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن يوم الأربعاء في الرباط، أنه عند متم دجنبر 2016، وصل مبلغ استثمارات الشركاء إلى أكثر من 1,117 مليار درهم، في حين تقدر استثمارات المكتب ب 117,515 مليون درهم. وذكر البلاغ أن 23 شركة من ضمنها المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، عملت إلى غاية 31 دجنبر 2016، في التنقيب عن المحروقات ضمن 29 ترخيص للتنقيب البري (أنشور) و64 ترخيص في عرض البحر (أوفشور) ، وأربع تراخيص للاستكشاف البري و9 اتفاقات امتياز للاستغلال ومذكرتي تفاهم حول الصخر الزيتي، مبرزا أنه على الرغم من الظرفية الدولية الصعبة التي تتميز بانخفاض أسعار البترول، ضاعف المكتب من جهوده من أجل دفع شركائه الى احترام التزاماتهم واستقطاب شركاء آخرين في مجال استكشاف أحواض رسوبية مغربية. وفضلا عن مختلف الدراسات الجيولوجية، أشار المكتب إلى أن الأعمال همت مسح 5.540 كلم مربع جيوفيزيائيا بتقنية الأبعاد الثلاثة (3 دي)، و456,75 كلم جيوفيزيائيا بتقنية (2 دي) وحفر بئرين من طرف شركة "ساوند إنرجي" (رخصة تاندرارة لكبير)، موضحا أنه تأكد وجود الغاز في البئرين.