27 ماي, 2017 - 01:03:00 ردا على اتهام ناصر الزفزافي، قائد الحراك الشعبي، بعرقلة حرية "العبادات" داخل المسجد قال محمد زيان، الأمين العام للحزب الليبرالي، "إن خطبة يوم الجمعة موجودة من أجل الحديث في أمور ربانية وليس إعطاء مواقف سياسية"، مضيفا "نحن على أبواب رمضان، كان من المفترض أن يتحدث الأئمة عن ذلك وليس على حراك الحسيمة". وأوضح زيان، في شريط له، حصل موقع "لكم" عل نسخة منه، أن "وزارة الشؤون الإسلامية من بين وزارات السيادة، وحين تأخذ موقفا فهي تجرّ معها الملك محمد السادس وبالتالي تلزمه بموقفها"، ولهذا تدخل ناصر الزفزافي ليوقف الإمام لأنه خرج عن دوره المنوط به". واعتبر المتحدث ذاته، أن "الخطأ جاء أولا من الأئمة الذين أرادو أن يتدخلو في مطالب الشعب ووصفها بالفتنة، فحين يتحدث الأئمة عن الله لا أحد يتدخل ويوقف الإمام لأن ذلك هو دوره، ولكن حين تتدخل وزارة الشؤون الإسلامية في حراك الريف وإعطاء مواقف حوله فهذا "ماشي سوقها"، مستدركا قوله: "يكفي الوصف الذي أعطته الحكومة للحراك حين قالت عنه أنه فتنة وانفصاليين ويتلقون الدعم من الخارج". وأضاف زيان في الشريط ذاته، إنه "من المستحيل الكذب على الشعب في زمن "الفيسبوك" والثورة التكنولوجية، وخبر وجود مستشفى لأمراض السرطان في الحسيمة هو خبر كاذب، وإذا كانت هناك بناية بنيت لتلك الغاية، فهي لا تشتغل ولا تتوفر لا على أطباء ولا آلات طبية، ونتحدى من يقول العكس أن يصور هذه البناية أو يعطينا أسماء للطاقم الطبي الذي يشتغل فيها". وعبّر زيان عن موقفه من واقعة اتهام وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية للزفزافي إثر توقيفه لخطيب اعتبر حراك الريف بالفتنة مخاطبا الأئمة بالقول: "يوم الجمعة القادم، إذا ذهبتم للمسجد "كونو رجال وقولو هادشي راه ماتايتمشاش" عليكم أن تقولوا الحقيقة فأنتم من المفترض أن تقولو ذلك".