19 ماي, 2017 - 06:24:00 انطلقت مساء اليوم الجمعة 19 ماي الجاري فعاليات المؤتمر الوطني السادس لحزب التجمع الوطني للأحرار، بحديقة المعارض "محمد السادس" بالجديدة، بحضور زعماء الأحزاب السياسية باستثناء عبد الاله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية. وحسب ما أسر به قيادي من حزب أخنوش لموقع "لكم"، فقد تم توجيه الدعوة لبنكيران من طرف عزيز أخنوش، في حين تأكد حضور سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، ورئيس المجلي الوطني لحزب "البيجيدي"، إلى جانب لحسن الداودي القيادي في ذات الحزب. ولوحظ حضور عدد كبير من السياسيين، من بينهم مسؤلين كبارا في الدولة، على رأسهم الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، بالاضافة إلى الأمناء العامون للأحزاب السياسية. ووسط تنظيم قوي وحضور فنانين وسياسيين وإعلاميين قبل الوصول لقاعة المعارض نواحي مدينة الجديدة، في الطريق المؤدية لقاعة المؤتمر، يثير الانتباه الحضور الكبير لرجال الأمن الخاص الذين ينظمون القادمين من مختلف المناظق للمشاركة قي المؤتمر، مع وجود ألواح معلقة في الطرقات مكتوب عليها شعارات من قبيل "أغراس أغراس"، بالاضافة الى استعمال تقنيات تكنولوجية لاستقبال المشاركين وتسجيلهم. عبد العزيز الستاتي، أحد رموز الغناء الشعبي، الذي أثار انتباه المؤتمرين، قال في تصريح لموقع "لكم"، إن "حضوره للمؤتمر جاء بدعوة من عزيز أخنوش"، مضيفا أنه سعيد بهذه الدعوة، دون أن يجيب عن سؤال ما اذا كان سينخرط في حزب "الأحرار". كما يشارك عدد من رموز الفن المغربي، من أبرزهم عمر السيد، عن مجموعة "الغيوان". ووسط شعارات "أغراس أغراس"، و"حكومة هذا العام حكومة الكفاءات"، افتتح أخنوش كلمته، حيث أكد أن "السياسة ليست هي العبارات المستوردة ولا الشعارات الرنانة، ولا هي نظرية المؤامرة". وأضاف أخنوش: "فهمت بلي ناس بغات المعقول وأغراس واغراس.. هذه منهجية جديدة، التي تعني ربط المسؤلية بالمحاسبة". من جهته أكد الطالبي العلمي، وزير الشبيبة والرياضة في حكومة العثماني، وعضو المكتب السياسي لحزب "التجمع الوطني للأحرار"، أن مؤتمر حزبه يأتي استعدادا للمرحلة المقبلة. وقال العلمي، جوابا عن سؤال من موقع "لكم" حول ما إذا كان رهانهم في هذا المؤتمر هو الاستعداد للفوز بانتخابات 2021، إن حزبه أخذ الدرس من الانتخابات الماضية، وعرف ماذا يجب عمله في الميدان، مضيفا أنه "حزب مستعد لخوض الانتخابات المقبلة ولما لا الفوز بها وترأس الحكومة". وهو نفس الأمر الذي أكدت عليه مباركة بوعيدة، القيادة في ذات الحزب، في تصريح لموقع "لكم"، التي قالت إن الحزب مستعد للفوز بانتخابات 2021، ورئاسة الحكومة، مضيفة أن هذا المؤتمر تاريخي". أما محمد حصاد، وزير الداخلية السابق، ووزير التعليم الحالي، الملتحق مؤخرا بحزب "الحركة الشعبية"، فأكد في تصريح خص به موقع "لكم"، أنه لأول مرة يحضر لمؤتمر حزبي، مشيرا إلى أنه سعيد بالتحاقه لحزب "الحركة الشعبية" لأن ذلك "يجعلني أتعامل بشكل مباشر مع المواطنين، وأتعامل مع الصحافة".