14 ماي, 2017 - 04:53:00 أدى الهجوم الإلكتروني الذي ضرب 104 بلدا في ربوع العالم يومي الجمعة والسبت 13/12 ماي الجاري، إلى شل حركة الإنتاج بشركة "رونو المغرب"، حيث أن الأخيرة فقدت ما يقارب 1000 سيارة. وحسب ما أورده موقع "medias24" نقلا عن مصدر داخل الشركة، فقد أدى الهجوم إلى تعطيل الإنتاج بمصنع طنجة المتوسط (المصنع الأكبر في المغرب) ليوم كامل، حيث عمدت الشركة إغلاق أنظمتها المعلوماتية تجنبا لانتشار الفيروس. ولم يتسنى للموقع التأكد ما إذا كان فرع الدارالبيضاء "صوماكا" قد تأثر بالهجوم الالكتروني. وأضاف ذات المصدر أن فقدان شركة رونو لآلاف السيارات، بسبب تعطل سلسلة الإنتاج، الأمر الذي سيجعل الشركة تعجز عن تلبية طلبات شركائها عبر العالم، مشيرا إلى أن وحدة طنجة تصنع موديل " لوغان" و"سانديرو" و"دوكر" وصنف في المرتبة الخامسة من حيث الفروع الأكثر إنتاجية في الشركة، ولديه قدرة إنتاجية كبيرة. وأكدت صحيفة نيورك تايمز، وفق ما نقله الموقع، استحالة استعادة البيانات التي أصابها الهجوم، "حيث أن القراصنة في الغالب ما يطالبون بفدية من أجل تسوية الوضع وإعادة البيانات". ووفقا للمعلومات والأرقام التي جمعتها صحيفة نيويورك تايمز، فإن شمال إفريقيا وعلى وجه الخصوص المغرب ومصر الجزائر وتونس، حيث تتواجد الشركات المتعددة الجنسيات، تعد الأكثر تعرضا للهجمات الإلكترونية. وقال أحد الخبراء المغاربة في تصريح للموقع، أن المغرب لن يتأثر كثيرا، في حالة الهجوم الإلكتروني العالمي." موضحا " ستكون الشركات المتعددة الجنسيات أكثر عرضة للهجوم، حيث أن الخطر سينتقل إليها من أنظمتها المعلوماتية المتواجدة في بلدانها الأصلية." ومن المتوقع أن تستمر الهجمات الإلكترونية يوم غد الاثنين 15 ماي الجاري، عند استئناف الناس لعملهم، حسب ما نقله الموقع عن روب واينوريت مدير " يوروبول" الوكالة الأوروبية المتخصصة في مكافحة الجريمة.