17 أبريل, 2017 - 12:15:00 رفضت المجالس الإقليمية لحزب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية"، ما أقدم عليه أعضاء المكتب السياسي للحزب خلال نهاية الأسبوع الماضي بجهة كلميم واد نون، حين عقدوا مجلسا جهويا للحزب تمهيديا للانقلاب على إدريس لشكر، الكاتب الوطني الأول للحزب. ونددت الكتابات الإقليمية لحزب "الاتحاد الاشتراكي" بكل من وجدة، والعيون، والحوز، وشيشاوة، وقلعة السراغنة والرحامنة، في بلاغ عقب انعقاد مجالسها الإقليمية يوم أمس الأحد 16 أبريل الجاري، بما وصفته "بالأساليب المشبوهة التي يستعملها بعض المحسوبين على القيادة الحزبية، والتي تروم الإساءة والتشويش على الحزب في هذه المحطة المفصلية من تاريخ البلاد السياسي"، مبرزين إصرار جميع الاتحاديين والاتحاديات على إنجاح محطة المؤتمر الوطني العاشر تنظيميا وسياسيا تحت قيادة إدريس لشكر، وفق تعبير البلاغ. وأورد ذات المصدر تجديد أعضاء الحزب دعمهم التام لمسار بناء المؤسسات الحزبية وفق المقتضيات القانونية والتنظيمية بعيدا عن "الحسابات الشخصية والعلاقات غير الموضوعية والمصلحية"، واصفين ما أقدم عليه "أتباع بلفقيه والقياديين العشرة"، بمحاولات تهدف إلى إضعاف الحزب والنيل من كاتبه الأول، "وذلك من خلال استعمال وسائل مشبوهة وأقلام مأجورة"، يورد البلاغ الذي توصل موقع "لكم" بنسخة منه. ويشار إلى أن الكتابة الجهوية لحزب "الاتحاد اشتراكي" بجهة كلميم واد نون، كانت قد عقدت رغم معارضة لشكر، لقاء تواصليا أول أمس السبت بكلميم، حيث عبرت فيه عن أسفها الشديد من تصرفات الكاتب الأول للحزب إدريس لشكر، وكذا القرارات التي يتخذها رافضة إقحام مؤسسات الدولة في القضايا الداخلية للحزب.