23 مارس, 2017 - 09:36:00 ويعد العلاج الياباني بالمياه، والمعالجة المائية من أشهر الأنظمة العلاجية المائية. ويتم بشرب مقدار من الماء عند الاستيقاظ؛ من أجل تطهير الأمعاء. ويقول ممارسو هذا العلاج بالمياه إنه يقدم مجموعة واسعة من الفوائد الصحية، أو على الأقل دون أي آثار سلبية. ويستخدم هذا العلاج في مكافحة الأمراض مثل: «حب الشباب، والتقيؤ، وأمراض الكلى، والإمساك، والإسهال، والسمنة، والصداع، وآلام الجسم، وأمراض الحلق»، وغيرها من الأمراض الخطيرة، مثل: «التهاب المفاصل، والسل، ومرض السكري، واضطرابات القلب». ولكن يُنصح قبل اتباع خطوات العلاج إذا كان لديك مشكلة في الكلى أو مشاكل صحية خطيرة، بأن تستشير طبيبك قبل البدء في هذا العلاج. وإليك الخطوات التي تحتاجها لمتابعة وتنفيذ هذا العلاج: شرب المياه على معدة فارغة يطهر الأمعاء. شرب حوالي 3 إلى 4 أكواب من الماء بمجرد الاستيقاظ في الصباح. بحيث يكون حجم كل منها 160 ملم. إذا كان لديك مشاكل بالهضم، فشرب المياه قبل تفريش الأسنان؛ يساعد الكائنات الدقيقة في الفم للوصول إلى المعدة؛ كي تساعد على تنظيم حركة الأمعاء. يمكن بعدها أن تنظف أسنانك، لكن لا تشرب أو تأكل أي شيء قبل مرور 45 دقيقة على الأقل بعد شرب الماء. لا تتناول أي طعام أو شراب بعد وجبات الفطور، الغذاء، والعشاء لمدة ساعتين. وتبيّن القائمة أدناه عدد الأيام اللازمة للعلاج، والسيطرة، أو الحد من الأمراض الرئيسية: ضغط الدم المرتفع (30 يومًا)، ومشاكل المعدة(30 يومًا)، ومرض السكري( 30 يومًا)، والإمساك (10 أيام) والسرطان (180 يومًا) ، والسل أو الدرن (90 يومًا). أما عن المرضى المصابين بالتهاب المفاصل فيجب أن يتبعوا العلاج أعلاه فقط لمدة 3 أيام في أول أسبوع، واتباعه يوميًّا بداية من الأسبوع الثاني فصاعدًا. مع ملاحظة أن بعض المرضى أو كبار السن قد يجد صعوبة في شرب 4 أكواب من الماء في الصباح. لذا يمكن البدء بشرب القليل من المياه، وزيادة الكمية تدريجيًّا يوميًّا. أو البدء بكمية أقل والانتظار لفترة؛ ثم شرب الكمية المتبقية من الماء بعدها. علاج دون آثار جانبية التعود على هذا النوع من العلاج قد يستغرق بعض الوقت، ولكن لا تستسلم. فضلًا عن أن أسلوب العلاج أعلاه لا يشكل أي أضرار جانبية. إلا أن مؤيدي هذا العلاج ينبهون أنه عند تطبيقه؛ يزيد من عمل الأمعاء في البداية. ففي بداية العلاج قد تضطر إلى التبول عدة مرات؛ حتى يتكيف الجسم على زيادة كمية السوائل. كما يحذرون من الاستهلاك المفرط للمياه؛ فشرب كمية كبيرة من الماء تزيد عن 3 لتر في مدة زمنية قصيرة يمكن أن يؤدي إلى "تسمم المياه"، نتيجة للانخفاض المفاجئ في مستوى الصوديوم بالدم، وهو حالة طبية عاجلة وخطيرة. وهو ما يعتمد على عوامل مثل: "السن، ومستوى اللياقة البدنية للشخص، والظروف المناخية" وغيرها. فالكثير من الشيء الجيد ليس جيدًا، وهذا ينطبق بالتأكيد على أسلوب العلاج بالمياه كذلك. لذا يمكنك تجربة العلاج بالمياه، ومعرفة ما إذا كان يساعدك. - المصدر: موقع "ساسة بوست"