10 مارس, 2017 - 11:49:00 يبدو أن الاتفاق الذي أبرمه الملك محمد السادس والرئيس النيجيري محمد بوخاري بشأن إنتاج الأسمدة في هذا البلد الواقع غرب إفريقيا، قد بدأ بالفعل يجني ثماره، بحسب ما كشفته مصادر إعلامية من نيجيريا، فقد وصلت شحنة بأزيد من 100 ألف طن من الأسمدة من المغرب إلى ميناء لاغوس. وأوضحت صحيفة "ذي نايشون" النيجيرية، أنها عاينت في ميناء لاغوس شحنة بأزيد من 100 ألف طن من المواد الخام للأسمدة قد جاءت من المغرب، ويجري حاليا نقلها عبر السفن إلى مختلف معامل الخلط لإنتاج الأسمدة في مختلف ربوع البلاد. وأشار ذات المصدر، إلى أن سبعة من أصل 13 معامل للأسمدة، قد بدأت في عملية الخلط حيث أنتجت 13 ألف طن من الأسمدة، التي أصبحت في متناول تجار المنتجات الفلاحية في ولايتي جيغاو وكيبي. إلى أن يتم توفير المزيد من الأسمدة في مختلف أسواق البلاد. ويتطلع الفلاحون في نيجيريا إلى أن يكون المحصول وفيرا خلال هذا الموسم، خاصة وأن حكومتهم قد وعدت بالتخفيف من عبء التكلفة العالية، من 10 آلاف إلى 5 آلاف نيرة. وفي بداية العام الحالي، استلمت نيجيريا شحنة من الفوسفاط المغربي لإنتاج حوالي 700 إلى 800 ألف طن من الأسمدة. يذكر أن المغرب ونيجيريا وقعا خلال دجنبر 2016 على اتفاق يضمن إنتاج مليون طن من الأسمدة محليا هذا العام. ويضم الاتفاق منتجي ومستوردي الأسمدة في نيجيريا ومجموعة المكتب الشريف للفوسفاط.