فازت سميرة القادري، مغنية الأوبرا السوبرانو والباحثة في علم غنائيات البحر الأبيض المتوسط المغربية، بالجائزة الكبرى لجوائز ناجي نعمان الدولية لسنة 2011. ويأتي فوز القادري قبل أسبوع من تسلمها للميدالية الذهبية التي يمنحها المجلس الوطني للموسيقى التابع لمنظمة اليونيسكو العالمية، والمقرر حفل تسلمها في 9 من شهر يونيو الجاري بمسرح محمد الخامس بالرباط. وتألقت القادري وسط 1322 مشتركًا ومشتركة، جاءوا من ثلاثة وخمسين دولة، وكتبوا في تسعٍ وعشرين لغةً ولهجة، هي: العربية (الفصحى والمحكية في أكثر من لهجة)، الفرنسية، الإنكليزية، الإسبانية، الرومانية، التركية، البلغارية، الأسوجية، الصربية، الألبانية، الروسية، الصينية، النروجية، الإيطالية، الأرومانية، الغاليسية، الألمانية، اليونانية، اليابانية، المقدونية، المايا، البولونية، الأوكرانية. وقد فازت سميرة القادري بالجائزة الكبرى للجائزة التي تدخل في شق التكريم، مع الكاتب المغربي أحمد حفضي، والشاعر الصربي ألكسندر بلجاك، والشاعرة ومروجة الثقافة الرومانية أنجلا باسيو، والشاعرة والمؤلفة الفرنسية أرلت أمْس، والشاعرة والباحثة والدبلوماسية الرومانية كارولينا إيليكا، والمسرحي والروائي الكندي دني مارتن شابو، والشاعر والناقد الصيني ديابلو (زانغ زي)، والشاعر الإيطالي فابريزيو كارامانيا، المسرحي والشاعر والموسيقي وكاتب الأغاني والروائي الفرنسي جيلبر ماركس، والشاعر والناثر الروماني يوان رادو فاكارشكو، والشاعر والمحرر ومقدم البرامج الإذاعية والتلفازية التركي ميسوت سينول، والشاعر البولوني ميزيسلاف كوزلوفسكي، والشاعر الصربي ألكسندر كوتريتش، والشاعرة وعالمة الاجتماع الفرنسية نيكول باريير، والشاعرة والناقدة اللبنانية صباح خراط زوين. وفي سابقة من نوعها، منذ الإعلان عن هذه الجائزة الدولية لأول مرة سنة 2002، عينت مؤسسة ناجي نعمان للثقافة بالمجان سميرة القادري سفيرةً فوق العادة للثقافة بالمجان، كما عينت كارولينا إيليكا سفيرةً فخريةً لها. والمعروف أن جوائز ناجي نعمان الأدبية التي انطلقت عام 2002، تهدف إلى تشجيع نشر الأعمال الأدبية على نطاقٍ عالمي، وعلى أساس إعتاق هذه الأعمال من قيود الشكل والمضمون، والارتقاء بها فكرًا وأسلوبًا، وتوجيهها لما فيه خير البشرية ورفع مستوى أنسنتها. --- تعليق الصورة: سميرة القادري