29 يناير, 2017 - 02:41:00 شارك العديد من المتظاهرين، في "مسيرة وطنية"، دعا لها "الأساتذة المتدربون"، يوم الأحد 29 يناير الجاري، للإحتجاج على "ترسيب" 150 من زملائهم في مبارات الإلتحاق بسلك الوظيفة العمومية. ورفع المتظاهرون، الذين انطلقوا من أمام مقر وزارة التربية الوطنية في الرباط، العديد من الشعارات المنددة لما يعتبرونه "ترسيبا ل 150 أستاذ في مبارة الولوج لمهنة التدريس بعد أن أمضوا سنة ونصف من التدريب". وحمل المحتجون يافطات كتبت عليها عدة شعارات من قبيل: "عدالة اجتماعية "، "حنا كلنا بحال بحال إلا رسبتوهم راه رسبتونا"، وشعارات أخرى تصب في منحى الوحدة والكرامة والتضامن. وتضامن مع "الأساتذة المرسبين" عدد كبير من زملائهم الناجحين الذين غادروا حجرات الدراسة ونزلوا إلى الشارع ليساندوا زملائهم، كما عرف الاحتجاج مشاركة هيئات نقابية وحقوقية، وإنزالا أمنيا كثفا. وطالبت رجاء مورجاني عضو "المبادرة المدنية لحل مشكلة الأساتذة المتدربين"، "بضرورة اطلاع الأساتذة، المرسبون على نقطهم، لان ترسيبهم بتلك الطريقة يطرح الشك في هذه النتائج". وتساءلت مورجاني في تصريح لموقع "لكم"، عن "المعايير التي استندت عليها وزارة التربية الوطنية، والتي على ضوئها تم ترسيب 150 أستاذا". ودعت المتحدثة، إلى مناقشة تلك النتائج في لجنة التتبع المنبثقة عن اتفاق ابريل 2016، مشيرة إلى أن التنسيقية استدعت المحاورين الرسمين لمناقشة هذه النتائح، إلا أنهم رفضوا ذلك . وفي جواب له على الخطوات التصعيدية التي ستقدم عليها "التنسيقية" في حالة لم يتم الاستجابة لمطالبها قال عبد الله الدرازي عضو "تنسيقية الأساتذة المتدربون" في تصريح لموقع "لكم" : "المحضر الذي وقعته الوزراة مع الأساتذة المتدربين والذي ينص على توظيف الفوج كاملا، يعد وثيقة رسمية، لهذا فتصور إمكانية عدم الاستجابة أمر غير وارد بالنسبة لنا". وأضاف الدرازي: "وفي حالة تجاهل مطالبنا فإننا سننهج سياسة فضح هذه الممارسة المشينة، للمنظمات الدولية، والدولة تتحمل مصير 150 أستاذ مرسب سواء الجسدية أو النفسية".