نفت السلطات المحلية بآسفي، بشكل قاطع أن يكون الناشط كمال عماري قد توفي بسبب جروح أصيب بها خلال مظاهرة الأحد 29 أبريل. ونقلت وكالة أنباء المغرب العربي، عن هذه السلطات قولها إن "الأخبار التي تفيد بأن المسمى كمال عماري توفي بسبب جروح أصيب بها خلال مظاهرة نظمت الأحد الماضي، لا أساس لها من الصحة". وأوضح نفس المصدر للوكالة الرسمية "أن كمال عماري توفي، اليوم الخميس، (2 يونيو) إثر نوبة قلبية وتوقف في عملية التنفس، نتيجة مرض رئوي كان يعاني منه، بمستشفى محمد الخامس بآسفي، الذي كان قد نقل إليه في الصباح". وذكرت الوكالة أن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بآسفي أمر "بفتح تحقيق، كما سيتم تشريح جثة الهالك من طرف أطباء شرعيين لتحديد الظروف الحقيقية للوفاة".