26 نوفمبر, 2016 - 05:37:00 أكد عز الدين أقصبي، أستاذ الاقتصاد وعضو مركز التوجيه والتخطيط الدراسي (COPE)، أن "الشباب المغربي فقد الثقة في الحكومة التي تبقى عاجزة عن توفير الوظيفة لهم"، مشيرا في دراسة أشرف عليها حول "الشباب والتهميش" أن "الحكومة لها يد في تهميش الشباب". الدراسة التي أشرف عليها الباحث الاقتصادي، عز الدين أقصبي أفادت أن "54 في المائة من الشباب المستجوبين إن الوساطة "مهمة جدا" إضافة إلى 36 في المائة وصفوها بالمهمة، فيما أكد 6 في المائة من المستجوبين بأن الوساطة غير مهمة للحصول على العمل. وكشف الدراسة التي أجراها معهد الرباط للدراسات الاجتماعية، حول علاقة الشباب بالتهميش والعنف، أن 39 في المائة من العينية المستجوبة أفادت أن الوساطة تتم عبر الأصدقاء والأقارب، فيما أكد13 في المائة أن المحيط الاجتماعي يساهم في الحصول على الوظيفة بالمغرب". الدراسة التي استندت على إحصائيات البنك الدولي والإستراتيجية الوطنية للشباب 2014، أشارت إلى أن ارتفاع نسبة البطالة في أوساط الشباب تساهم في خلق عزلة لدى الشباب، إذ عبر 63 في المائة من العينة المذكورة عن عدم رضاهم عن ظروف سوق الشغل، في حين بلغ عدد الشباب الذين لم تلائمهم أجواء سوق الشغل بعد ولوجه 37 في المائة، فيما أكدت أن أقل من 4 في المائة من العينة تقاضي أقل من 1000 درهم في الشهر، فيما 52 في المائة منهم يتقاضون ما بين 1000 و2999 درهم في الشهر. وبحسب الدراسة ذاتها، فإن الأسباب التي تجعل الشباب يعيشون على وقع التهميش، ترجع بالأساس إلى انعدام فرص الشغل أمامهم، إذ عبر 32 في المائة من الذين شملهم الاستطلاع عن عدم قدرتهم على ولوج سوق الشغل، فيما يتواجد أكثر من 78 في المائة من الشباب المستجوبين خارج نطاق التربية والتكوين"، إذ عبر 11 في المائة عن عدم اهتمامهم بالدراسة، فيما 26 في المائة لا يتوفرون على الإمكانيات اللازمة للدراسة، بينما 25 في المائة من المستجوبين يميلون إلى ممارسة بعض المهام مقابل تعويض مالي.