05 نوفمبر, 2016 - 11:34:00 بعد مرور نحو شهر على إجراء الانتخابات التشريعية، ونحو 27 يوما على تعيينه رئيسا مكلفا بتشكيل الحكومة المقبلة، خرج عبد الإله بنكيران، ليعلن أنه يمر من مرحلة عصيبة، بعد أن وصلت مشاوراته مع الأحزاب الأخرى لتشكيل الحكومة الجديدة، إلى الباب المسدود. ونقلت صحيفة "أخبار اليوم" عن بنكيران قوله "أنا سأظل أتعامل مع كل الأطراف بالجدية والمعقول، وإذا عجزت عن تشكيل الحكومة، فلن أدخل إلى أية متاهات وسأرجع إلى صاحب الجلالة وأخبره أنني فشلت في تشكيل الحكومة، وأرجع على بيتي، الناس قالوا كلمتهم، وجلالة الملك اتخذ قراره، والباقي لا يهمني، ولن أخضع لأي ابتزاز انتهى الكلام". وبعد اللقاء الذي جمع بنكيران، بالأمين العام لحزب "التجمع الوطني للأحرار"،عزيز أخنوش، والذي فرض نفسه شريكاً في تشكيل الحكومة، حين اشترط على بنكيران إبعاد حزب "الاستقلال"، عن الأغلبية الحكومية، بعدما اصطف وراءه كل من حزبي "الحركة الشعبية"، "والاتحاد الدستوري"، أصبحت عجلة سير المشاورات متوقفة، مما جعل بنكيران في حيرة من أمره، حول من سيكمل معه ما تبقى من مقاعد للدخول إلى الحكومة بأغلبية مريحة.