23 سبتمبر, 2016 - 06:10:00 ذكرت مصادر جيدة الاطلاع لموقع "لكم" أن مسؤولا إداريا بمساعدة أعوانه، يزعمون أنهم من ولاية جهة الدارالبيضاء الكبرى، منعوا فعاليات مهرجان توقيع عدد من الأمناء العامين للأحزاب المغربية على "ميثاق مناهضة العنف والتطرف" بساحة النصب التذكاري لأحداث 16 ماي الإرهابية، قبالة مقر الولاية وبنك المغرب. وأضافت ذات المصادر أن هؤلاء المحسوبين على ولاية الدارالبيضاء الكبرى، قاموا بنزع اللافتات وحجزوا الكراسي بساحة محمد الخامس بالدارالبيضاء، بحيث كان من المنتظر أن تنطلق فعاليات المهرجان على الساعة السادسة مساء من يومه الجمعة. واستنكر مصطفى المانوزي، عن "الجبهة الوطنية لمناهضة العنف والتطرف والإرهاب"، منع مهرجان توقيع الأمناء العامين للأحزاب على وثيقة، كان الهدف من ورائها التعهد بعدم استعمال خطاب العنف خلال الحملات الانتخابية، موضحا أن المسؤولين قاموا بنزع اللافتات وحجز الكراسي، مع العلم أنهم لا يتوفرون على قرار كتابي، ليتساءل : "كيف لم يتم إشعارنا بمنع هذا الحدث .. وانتظروا حتى آخر ساعة وقاموا بمنعنا؟". وأضاف المانوزي، أنه كان على المسؤولين أن يشعرونا بالمنع قبل 48 ساعة، مشيرا إلى أنه "من حقنا أن ننظم المهرجان ما دام لم نتلقى إشعارا بمنع هذا النشاط"، نافيا أن يكون لمهرجان التوقيع على "ميثاق مناهضة العنف والتطرف" أية علاقة بحملة انتخابية سابقة لأوانها.