01 سبتمبر, 2016 - 01:06:00 أصدرت وزارة الثقافة تقريرا مفصلا، حول حصيلة الدعم المسرحي سنة 2016، وذلك في إطارة ما أسمته ب"استراتجياتها لدعم الصناعات الثقافية والإبداعية، منذ سنة 2014، كآلية جديدة لدعم وتنشيطِ قطاع المسرح يستفيدُ منها المسرحيون والفرق المسرحية ومؤسسات الإنتاج والترويج المسرحي في شكل طلبات عروض مشاريع"، خصصت الوزارة لها غلافا ماليا يُقدر ب 15 مليون درهم برسم سنة 2016. وهمت هذه الصيغة الجديدة مجملَ حلقات إبداع وإنتاج وترويج الأعمال المسرحية، وشملت إنتاج وترويج الأعمال المسرحية، وتوطين الفرق المسرحية بالفضاءات المسرحية، والجولات المسرحية الوطنية، وكذا الإقامات الفنية وورشات الكتابة والتقنيات، وتنظيم والمشاركة في المهرجانات والتظاهرات المسرحية ومسرح وفنون الشارع. ووصلت عدد الترشيحات حسب تقرير وزارة الثقافة، سنة 2016 إلى 360 مشروع حضي بالدعم منها 151 مشروعا. وأفاد التقرير أنه في ما يخصُّ مجال إنتاج وترويج الأعمال المسرحية، همَّ الدعم 39 مشروعا عاد إلى 39 فرقة مسرحية، وبلغ الدعم في هذا المجال، 4.638.500 درهم، أي ما يعادل 31% من المبلغ الإجمالي المخصص لدعم قطاع المسرح، ويمثل 60% من تكاليف إنتاج العمل المسرحي. وقد اتَّسَمتْ المشاريع المدعَّمة في هذا الإطار، حسب التقرير ذاته، بتعدد محاورها ومواضيعها وبتراوحِها ما بين الأعمال الموجهة للكبار والأعمال الموجهة للصغار والأعمال باللغة العربية واللغة الأمازيغية والأعمال بالحسانية. وبالنسبة لتوطين الفرق المسرحية بالفضاءات المسرحية، بلغ عددُ المشاريع المدعمة حسب التقرير ذاته، 12 مشروعا للتوطين بإثني عشر مركزا ثقافيا موزعة على 10 مدن وهي الدارالبيضاء(كمال الزبدي – عين حرودة – مديونة)، مراكش، مكناس، الرباط(مسرح اباحنيني)، العيون، تطوان، وجدة، تازة والحسيمة، إذ بلغ الدعم في هذا المجال 4.670.000 درهم، أي ما يعادل 31% من المبلغ الإجمالي المخصص لدعم قطاع المسرح، وتستفيد الفرق المدعمة في إطار التوطين من فضاءات مسرحية لإنتاج وترويج أعمالها ولتنشيط محيطها ..."، يشير التقرير. من جهة ثانية، أفاد التقرير، أن عددُ المشاريع المدعمة فيما يخص الجولات المسرحية الوطنية قد بلغ 26 مشروعا لفائدة 26 فرقة مسرحية، ستقدم خلالها 167 عرضا موزعة على العروض المسرحية الموجهة للأطفال والعروض المسرحية الناطقة بالأمازيغية والعروض المسرحية الناطقة بالحسانية ومختلف الألوان المسرحية بالعربية، وبلغ الدعم في هذا المجال 2.617.000 درهم، أي ما يعادل17 % من المبلغ الإجمالي المخصص لدعم قطاع المسرح. وفيما يخص الإقامات الفنية وورشات الكتابة والتقنيات، بلغ عددُ المشاريع المدعمة 20 مشروعا همت 9 فرق مسرحية و 11 شخصا ذاتيا وتشمل ورشات تأليف أو اقتباس النصوص المسرحية، وتنظيم محترفات تكوينية في المجالات المرتبطة بالمسرح، والبحث والتوثيق في مجال المسرح. وتغطي الوزارة 60 % من تكاليف هذه الورشات، كما بلغ دعم التكوين داخل المغرب 545.000 درهم، أي ما يعادل 3.5 % من المبلغ الإجمالي المخصص لدعم قطاع المسرح. وزاد التقرير ذاته، انه دعم 39 مشروعا، تخص تنظيم والمشاركة في المهرجانات والتظاهرات المسرحية، يهم تنظيم مهرجانات مسرحية وطنية بدعم الجوانب اللوجيستيكية والتقنية وكذا المشاركة في مهرجانات مسرحية خارج الوطن وبلغ الدعم في هذا المجال 1.500.000 درهم، أي ما يعادل 10 %من المبلغ الإجمالي المخصص لدعم قطاع المسرح. وعلى مستوى دعم مسرح وفنون الشارع، بلغ عدد المشاريع المدعمة 15 مشروعا. وهي مشاريع تتوزع بين العروض المسرحية الخاصة بالعرض في الشارع (11 مشروعا)، يقول التقرير وحلقات الفرجة والحكاية(4 مشاريع منها 3 حلقات بجامع الفنا بمراكش وحلقة واحدة بسلا) وسيمكن هذا الدعم من تقديم 52 عرضا مسرحيا بالشارع و 265 عرض للحلقة، وبلغ الدعم في هذا المجال 630.000 درهم، أي ما يعادل 4 % من المبلغ الإجمالي لدعم قطاع المسرح. وأشارت الوزارة، ان المسرح الوطني محمد الخامس، باعتباره مؤسسة تحت وصاية وزارة الثقافة يستفيد بدوره من دعمها بغلاف مالي يصل إلى 15.600.000 درهم، على إنتاج 9 عروض مسرحية وما يوازي 200 عرضا مسرحيا في السنة وزعت بين قاعة المسرح وباقي المراكز الثقافية بالمغرب.