31 يوليوز, 2016 - 01:13:00 اعتبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في بلاغ لها صدر عنها يوم 29 يوليوز الجاري، يتوفر موقع "لكم"، على نسخة منه ، أن ما جاء في رسالة المعتقل أسامة حسن التي وجهها للمسؤولين الحكوميين والمؤسساتيين، من اتهامات لمسؤولي الجمعية بتحريضه في الاستمرار في مزاعمه حول تعرضه للاختطاف والتعذيب رغم علمهم بكذبه، هي إدعاءات فقط. وأضاف ذات البلاغ الذي تلاه أحمد الهايج في حفل استقبال المعتقلة وفاء شرف بالمقر المركزي للجمعية، أن هذه الادعاءات الواردة في رسالة أسامة حسن، والتي تم تسويقها على نطاق واسع، تبين أن الأهداف والمقاصد من ورائها هي المس بمصداقية الجمعية، وتبيض سجل الدولة الحقوقي واظهارها بمظهر المتجنى عليها كذبا وبهتانا يقول البلاغ. وتابعت الجمعية في بلاغها، أن أسامة حسن ظل متشبثا بأقواله طيلة أطوار التحقيق معه وأثناء محاكمته ابتدائيا واستئنافيا وطيلة مدة سجنه، وأيضا خلال لقائه برئيس الجمعية والمحامي أحمد الطاس حيث أصر على الجزم بصحة اختطافه وتعرضه للتعذيب وسوء المعاملة، وهو ما تم تضمينه في تقرير وجهته الجمعية إلى وزير العدل والحريات خلال لقائه مع المكتب المركزي لذات الجمعية . واستغربت الجمعية في بلاغها المطول من رسالة أسامة الحسن، وما نشر عن محضر الاستماع إليه من وكيل الملك بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء في 14 يونيو 2016 ، معتبرة أن أسامة حسن ظل يتصل بوفاء شرف بالسجن المحلي بالعرائش لحثها هي الأخرى على التراجع عن تصريحاتها. واتهم رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في كلمته، خلال حفل استقبال المعتقلة وفاء شرف المجلس الوطني لحقوق الإنسان بشكل مباشر بتسوق رسالة أسامة حسن لدى المنظمات الحقوقية الدولية بهدف ضرب مصداقية الجمعية داخليا وخارجيا. وتجدر الإشارة إلى أن المعتقلين أسامة حسن ووفاء شرف ورد اسمهما في تقرير وزارة الخارجية الأمريكية حول أوضاع حقوق الإنسان بالمغرب وكاد أن يتسبب في أزمة بين البلدين.