20 يوليوز, 2016 - 12:58:00 انتهت قمة الاتحاد الإفريقي 27 التي احتضنتها كيغالي عاصمة رواندا، دون أن تقرر في طلب المغرب استعادة مقعده داخل الاتحاد. ومع صدور البيان الختامي عن القمة اتضح أن طلب المغرب العودة إلى الاتحاد الذي تضمنته الرسالة التي وجهها الملك محمد السادس إلى القمة، لم تتم برمجته على قائمة أعمال جدولها. وتحدثت وسائل إعلام تابعت القمة عن ضغط مارسته الجزائر وجنوب إفريقيا وموريتانيا حالت دون إدراج الطلب المغربي. وكان الملك محمد السادس قد وجه رسالة رسمية إلى القمة سلمها رئيس مجلس النواب المغربي، رشيد الطالبي العلمي، إلى الرئيس التشادي ورئيس الاتحاد الإفريقي، إدريس دبي، تضمنت طلب المغرب العودة إلى الإتحاد الإفريقي بعد 32 سنة من المقاطعة من جانب واحد. ونقلت عدة وسائل إعلام أن البيان الختامي لم يتضمن أي شئ عن طلب المغرب، وبالمقابل خصص عدة فقرات حول نزاع الصحراء تصب كلها في صالح جبهة "البوليساريو" مثل الحديث عن حقوق الإنسان، وتصفية الاستعمار، واستفتاء تقرير المصير، وقضية الثروات الطبيعية، وضرورة عودة أفراد "مينورسو" الذين طردهم المغرب، وكلها مطالب تتبناها الجبهة وتدافع عنها. وأعرب الرئيس السنغالي ماكي سال عن خيبة أمله من الرئيس التشادي إدريس دبي، الرئيس الحالي للإتحاد الإفريقي، لأنه لم يقرر أن تتلى الرسالة التي وجهها الملك محمد السادس إلى القمة الإفريقية في الجمع العام. كما نسب إلى سال في تصريحات خص بها مجلة "جون أفريك"، حديثه عن وجود نوع من "البلوكاج" حال دون تمرير الملتمس الذي تقدمت به السنغال وحمل توقيع 28 دولة بما فيها السنغال لتجميد عضوية ما يسمى ب "المهورية العربية الصحراوية" التي أعلنت جبهة "البوليساريو" عن قيامها من جانب واحد عام 1976، وأصبحت عضوا كامل العضوية داخل منظمة الوحدة الإفريقية عام 1984 مما دفع المغرب إلى الانسحاب من الانسحاب من المنظمة التي تحولت اليوم إلى إتحاد. وتضمن ملتمس السنغال بتجميد عضوية جمهورية "البوليساريو" في انتظار نتيجة استفتاء تقرير المصير.