16 يوليوز, 2016 - 06:41:00 قال مصطفى البراهمة، الكاتب الوطني لحزب "النهج الديموقراطي"، إننا "استدعينا جماعة "العدل والاحسان" أولا لأنها مناهضة للمخزن، عكس باقي القوى المندمجة في سياسة النظام، رغم الاختلافات الايديولوجية والمرجعية، لكن هذا لا يضر شيئا في فتح النقاش والحوار"، مضيفا في تصريح لموقع "لكم"، أن "جميع طرق التغيير تجمعنا مع العدل والاحسان في الساحة إما في نفس الخندق أو في اصطفافات مضادة". وأكد البراهمة، على أن النهج، "يناقش اختلافاته لإيمانه بالديموقراطية، ليس فقط كألية انتخابية وإنما كفلسفة، مع التأكيد على الدفاع عن علمانية الدولة ليس ضد الدين كما يروج البعض، بل تحفظه كشأن شخصي يخض الفرد". وفي تصريح اخر قال عبد الله الحريف، عضو الكتابة الوطنية ل"لنهج الديموقراطي"، إن "حضور العدل والاحسان لا يتجاوز حضور أحد القوى الميدانية التي يناضل معها النهج الديموقراطي، وفي مقابلها الصف الديموقراطي التي عليها أن تناضل من أجل طرح بديل ديموقراطي وتقدمي، ولا تطرح بديلا ماضويا". وتجدر الإشارة، إلى أن جماعة "العدل والإحسان"، أرسلت رسالة إلى المؤتمر الرابع لحزب النهج الديموقراطي، وكانت ممثلة بعمر أحرشان عضو الدائرة السياسية بالجماعة".