12 ماي, 2016 - 05:52:00 منعت السلطات الأمنية في مدينة الدارالبيضاء بالقوة، وقفة احتجاجية نظمها عمال "مغرب للصلب" الذين تجمهروا أمام المقر المركزي للبنك الشعبي صباح اليوم الخميس 12 ماي الجاري، باعتباره أحد المساهمين الرئيسين في "مغرب ستيل"، مطابين ب''إيجاد حل لأزمتهم الاجتماعية بعد تسريح أزيد من 700 عامل منهم''. ورفع المتظاهرون شعارات تطالب بإصلاح أوضاعهم، التي وصفوها ب''المزرية'' ودفع مستحقاتهم المادية وضمان حقوقهم، مذكرين في السياق ذاته، ''أنهم وبعد خمس سنوات من المطالبة بتحسين أوضاع العمال، ''بقيت الأوضاع كما كانت عليه، إن لم تزد سوءا، خاصة بعد إقدام الشركة على توقيف عدد من العمال، بسبب نشاطهم النقابي وإغلاق أبوابها بالسلاسل''. وسقط العديد من العمال مغمى عليهم، نقلوا فيما بعد إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، جراء الاحتكاك مع عناصر الأمن التي ظلت تدفع بالعمال بعيدا عن الأبواب الرئيسية للبنك. وقال فيصل الرمضاني، كاتب عام نقابة الاتحاد المغربي للشغل وممثل أجراء عمال "مغرب ستيل" في تصريح لموقع "لكم" أن جل الأبناك المساهمة، دخل مدرائها في حوار مع العمال ووعدوا بحلول إزاء الأوضاع، غير أن البنك الشعبي، رفض مسؤولوه فتح أي حوار أو يجاد أي حل مع العمال". وأعرب أحد العمال في حديثه لموقع "لكم"، عن مطالبة السلطات والمسؤولين بالتدخل العاجل لإنقاذ وضعيتهم، قائلا: ''نريد حلا لأزمتنا ..وليس قمعنا". وتعود أزمة "مغرب ستيل" مع المستخدمين، بعدما انتفض العديد منهم على الأجور "الهزيلة" التي يتقاضونها خصوصا بعد استقدام "عمار ادريسي" مديرا جديدا للشركة، والذي يتهمه العمال بوضع نصب عينيه ''محاربة العمل النقابي عبر مخطط تسريح جماعي لأزيد من 600''.