18 مارس, 2016 - 06:32:00 قال إلياس العماري، رئيس مجلس جهة طنجة – تطوان – الحسيمة اليوم الجمعة 18 مارس، خلال "الندوة الدولية حول الكيف والمخدرات"، إنه " مواطن مغربي و من مواليد المنطقة التي لا زالت تتهم بزراعة المخدرات، لكن الواقع أن هذه المنطقة لا تزرع المخدرات"، موضحاً أن "صراع المصالح ذات البعد الدولي، زادت من عدد لوبيات المخدرات و بيع السموم، وهؤلاء هم من جعلوا من البلد منتجاً للمخدرات". وأضاف ذات المتحدث أن ما يعرفه عن منطقته هو أنهم "يتوفرون على عشبة كجميع الأعشاب..والكل يعرفها"، مشراً إلى أن "الكيف لم ينزل من السماء، فهي نبتة موجودة في عدد من الدول منذ سنة 1600 وتستخرج منها مواد كثيرة تنفع البشرية، حتى أن نص استقلال أمريكا كتب على ورقة مصنوعة من هذه النبتة". وتساءل العماري قائلاً : "لماذا تعاقب هذه المنطقة ؟ علما أن تحويل النبتة إلى مخدرات يمر من مراحل عديدة"، حيث طالب وزارة العدل أن بمعاقبة "كل المتدخلين في عملية تحويل النبتة إلى سموم، وألا تقتصر مساطرها فقط على المزارع البسيط". وشبه رئيس مجلس جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، المخدرات ب"الإرهاب". إلى ذلك، أكد العماري أنهم "وجهوا دعوات لجميع الأطراف من أجل اشراكهم في النقاش، لكن هناك من اعتذر عن المشاركة، ليتركنا نتحمل المسؤولية لوحدما"، دون ذكر الأسماء. وزاد رئيس مجلس الجهة قائلاً : "تستعمل نبتة "الكيف" في صناعة أكثر من 50 منتجا، ليتساءل "لماذا نعدم مادة صالحة للإنسان؟"، علماً أن "ساكنة منطقتنا، شاركت في الانتخابات من أجل حل مشاكلها، لأنها الوحيدة من تعرف الحجم الحقيقي لمعاناتها". هذا، وأكد إلياس العمري أن "المبادرة ستعطي الأمل للساكنة المهمشة"، موضحاً أنهم "سيحاربون المخدرات لكن سيدافعون عن منتوجات هذه النبتة في شقيها الصحي والبيئي".