كشف ألان جوبي، وزير الخارجية الفرنسية، أن بلاده تقيم حوارا مع أحزاب إسلامية في المغرب وتركيا وأفغانستان. وشدد جوبي، الثلاثاء 19 أبريل 2011، على ضرورة فتح حوار مع الإسلاميين الذين يسيرون "في اتجاه الديمقراطية" إسوة بما تقوم به فرنسا بالفعل مع المغرب وتركيا أو أفغانستان. وقال جوبي أمام الاتحاد الفرنسي للصحافيين الدبلوماسيين "لماذا تقيم باريس حوارا مع أحزاب إسلامية في المغرب وتركيا وأفغانستان وترفض التحاور مع الإخوان المسلمين التونسيين؟ يجب فتح الحوار، وبعدها نرى". وأضاف "علينا مسايرة العصر" وذلك بعد أن كان أشار إلى ضرورة التحاور مع الإسلاميين الذين يرفضون العنف ويتبعون قواعد اللعبة الديمقراطية في الدول العربية التي بدأت ثورتها كما في تونس أو مصر. وشدد جوبي على انه لا ينبغي على فرنسا النظر إلى "الإخوان المسلمين على أنهم إرهابيون كلهم ويجب وصمهم"، وأضاف "أعتقد أن بينهم اتجاهات مختلفة وأشخاصا يؤمنون بصدق بفكرة التقدم والحرية". وقال "عندما نجد أمامنا محاورين يقولون "لا للإرهاب والعنف، نريد السير في اتجاه الديمقراطية" فإن علينا التحدث معهم". وأضاف الوزير "لقد صدقنا لسنوات الحكام الذين كانوا يلوحون بفزاعة "الإسلاميين أو التيارات الإسلامية أو الإخوان المسلمين" ويقولون إنهم الشيطان ونحن الحصن الوحيد ضدهم. لقد صدقناهم ورأينا إلى حد ما النتيجة". وردا على سؤال عما إذا كان عرض الحوار هذا يشمل أيضا حركة حماس في غزة قال جوبي "هل تنبذ حماس العنف والإرهاب بصراحة تامة؟ هذه مسالة يجب توضيحها". --- تعليق الصورة: ألان جوبي