03 يناير, 2016 - 11:06:00 تطورات جديدة فيما بات يعرف بقضية توقيف البرلماني وأصدقاءه يوم الأحد 03 يناير 2016 من قبل عناصر الدرك الملكي التابعين لسرية تيزنيت، تعود إلى "مقلب" من صنيعه شقيقه. وأوضحت مصادر مقربة من أسرة البرلماني المعتقل في توضيحات لموقع "لكم" أن المصالح المعنية توصلت بإخبارية تفيد بوقوع أحداث في مغارة بمنطقة تدعى "إيصوح" على مقربة من شاطئ أكلو ضواحي تيزنيت (جنوب). إثر ذلك، استنفرت مصالح الدرك الملكي بسرية تيزنيت عناصرها لعين المكان في الساعات الأولى من صباح يوم (الأحد) لتفاجأ بوجود برلماني (س. ك) وأصدقاءه بمعية 4 فتيات في "جلسة خاصة"، تم اعتقالهم على التو. وتزامن الحادث مع دعوة "ج. ك" شقيق البرلماني الموقوف وخصمه الانتخابي في نوازل انتخابية عديدة تفجر صداها داخل المحاكم، لعدد من أصدقاءه لحضور حفل عشاء في نفس التوقيت على بعد أمتار من المغارة التي كان يسهر داخلها شقيقه مع أصدقائه. وتوقعت ذات المصادر أن يكون شقيق البرلماني هو من وشى به لدى الدرك الملكي، في إطار تصفية الحسابات السياسية بين الشقيقين الخصمين، فشقيق البرلماني الموقوف ينتمي إلى أحد الأحزاب الإدارية وكان خصما سياسيا لشقيقه المنتمي إلى أحد الأحزاب التاريخية، في الكثير من الاستحقاقات والمحطات الانتخابية.