06 نوفمبر, 2015 - 04:13:00 نفت ولاية أمن الدارالبيضاء، نبأ رفض مصلحة المداولة بمنطقة أمن آنفا، استقبال الممثلة لبنى أبيضار وتسجيل شكايتها حول تعرضها للعنف، مؤكدة تفاعلها الجدي مع المعطيات الواردة فيه، والتي أثبتت الوقائع تعامل مصالح الأمن معها بمهنية وتجرد بغض النظر عن أي اعتبارات شخصية، في الوقت الذي لا زالت التحريات جارية لتحديد ملابسات هذه الواقعة والظروف المحيطة بها وأبرزت ولاية الأمن في بلاغ لها، أن "المعنية بالأمر حضرت أمام مصلحة المداومة بمنطقة أمن أنفا على الساعة الثانية والنصف صباحا من يوم الجمعة 06 نونبر الجاري، وذلك من أجل وضع شكاية حول تعرضها للعنف، دون أن ترغب في الافصاح عن مكان الاعتداء أو الملابسات المحيطة به". وخلافا لما تداولته عدد من المنابر الإعلامية لشريط فيديو يحمل تصريحا مقتضبا للبنى أبيضار، تدعي فيه رفض مصالح الأمن استقبالها وتسجيل شكايتها، أوضحت ولاية الأمن، أن "عناصر الأمن المداومة باشرت إجراءات الاستماع للشاكية، هذه الأخيرة رفضت إنجاز محضر الشكاية الرسمي، معللة رفضها بطلب مهلة قصد التوجه للمستشفى من أجل الخضوع للعلاجات الضرورية، على أساس أن تراجع مصالح الأمن في وقت لاحق مصحوبة بشهادة طبية تبين طبيعة الإصابة التي تعرضت لها، الأمر الذي استجابت له عناصر الأمن، والتي عملت أيضا على إشعار النيابة العامة المختصة وتوثيق هذه الإجراءات القانونية والمسطرية". ويشار أن الممثلة لبنى ابيضار، قالت في فيديو تداولته مواقع التواصل الاجتماعي، أنها تعرضت لاعتداء بالدارالبيضاء، مضيفة ان "لا كوميساربة بغات تقبلني ولا حتى طبيب بغا يقبلني"، وذلك وفق ما جاء في شريط فيديو للممثلة بث على موقع اليوتيوب. وأضافت الممثلة، التي لعبت دور البطولة في الفيلم الممنوع "الزين لي فيك"، انها ذهب لكوميسارية ولاية الأمن بالدارالبيضاء ليلا، وسخر منها الجميع بولاية الأمن، وخاطبوها قائلين " اخيرا أبيضار جيتي مضروبة"، موضحة ان لم تقم إلا بفيلم لم يشاهد منه المتفرج الا ما ارادوا له ان يشاهده على الانترنت.