نقلت الأسبوعية الفرنسية "جون أفريك"، في عددها الأخير، نقلا عن محاضر للشرطة الفرنسية، ان التسجيلات الهاتفية، الخاصة بكل من الصحفيين الفرنسيين، إريك لوران، وكاثرين غراسيي، تؤكد "تورطهما، رغم وجود فراغات في أشرطة التسجيل". وأوردت الصحيفة الفرنسية (المقربة من السلطات الرسمية في المغرب)، في عددها، يوم الأحد رابع أكتوبر الجاري، معطيات، نقلتها "وكالة المغرب العربي للأنباء" الرسمية، أن التسجيلات المتعلقة باللقاءات بين محامي الطرف المغربي، والصحافيين الفرنسيين إيريك لوران، وكاثرين غراسيي، المتهمين بمحاولة "ابتزاز" و"مساومة" الملك محمد السادس، "تتضمن حججا دامغة تدين هذين الصحافيي". وأكدت الاسبوعية، أن الطعون التي تقدم بها محاميي الصحفيين الفرنسيين، "لن تحول دون اجراء محاكمة ضدهما". وأضافت الاسبوعية التي نشرت مقتطفات من محاضر الشرطة القضائية الفرنسية، ان قراءة محاضر الشرطة، "تظهر كيف أن محاميي الصحافيين حاولا التشكيك في هذه التسجيلات، حيث ادعيا أن التسجيل الاول تم التلاعب فيه، فيما اعتبرا ان التسجيلات اللاحقة مدبرة من قبل النيابة العامة". وكان القضاء الفرنسي، قد أحتجز الصحفيين الفرنسيين، لثلاثين ساعة، رهن الحراسة النظرية، بمقرات فرقة مكافحة الجرائم ضد الأشخاص، عقب توقيفهما يوم 27 غشت الماضي، مثولا أمام قاضي التحقيق، الذي وجه لهما تهمة "ابتزاز ملك المغرب محمد السادس"، تلبية لدعوى تقدم بها، محامي المغرب في فرنسا. ويشار إلى استمرار التحقيق القضائي من طرف النيابة العامة لباريس، في القضية، التي يتولى ثلاثة قضاة التحقيق في ملابساتها. المصدر من "جون أفريك"