توقع أرباب مقاولات قطاع البناء، بشكل إجمالي، أن يعرف نشاط القطاع ارتفاعا خلال الفصل الثالث من سنة 2024. وأفادت المندوبية السامية للتخطيط في مذكرة إخبارية بخصوص البحوث الفصلية حول الظرفية الاقتصادية في قطاع الصناعات التحويلية والاستخراجية والطاقية والبيئية وقطاع البناءk بأن هذا التطور يعزى أساسا إلى التحسن المرتقب في أنشطة « تشييد المباني »، وفي « أنشطة البناء المتخصصة » وكذا في أنشطة « الهندسة المدنية ». ووفقا للمندوبية، فأن أغلبية مقاولي هذا القطاع يتوقعون ارتفاعا في عدد المشتغلين. وخلال الفصل الثاني من سنة 2024، قد تكون أنشطة قطاع البناء عرفت ارتفاعاk ويعزى هذا التطور من جهة، الى التحسن الذي قد يكون سجل في أنشطة « تشييد المباني »، وفي أنشطة « الهندسة المدنية »، ومن جهة أخرى، إلى الاستقرار الذي قد يكون سجل في « أنشطة البناء المتخصصة ». وأشارت المذكرة، إلى أن مستوى دفاتر الطلب في قطاع البناء عاديا، وقد يكون عدد المشتغلين عرف ارتفاعا. وفي هذا السياق، قد تكون قدرة الإنتاج المستعملة سجلت نسبة 67 في المائة. وخلال الفصل الثاني من سنة 2024، قد تكون 18 في المائة من مقاولات قطاع البناء واجهت صعوبات في التموين بالمواد الأولية. فيما قد تكون وضعية الخزينة « صعبة » حسب أرباب 38 في المائة من مقاولات هذا القطاع.