تصف فيها الانتقادات التي يوجهها شباب "حركة 20 فبراير" بخصوص "عمليات المونطاج الممنهج الذي تقوم به مديرية الأخبار لتصريحاتهم" بأنها "حملة تشهير وتضليل تجد مصدرها داخل مباني الشركة نفسها" وكتبت سيطايل في الرسالة أيضا أنه " أفادت شهادات مختلفة تم جمعها عن المشاركة الفعلية لعبد الرحيم تافناوت، الموظف في قسم البرامج بنفس القناة، في التحفيز والتشجيع على التهديدات التي تعرض لها فريق عمل القناة الثانية والصحافي يوسف الحميدي يوم 13 مارس الماضي" من طرف شباب "حركة 20 فبراير" بمقر الاشتراكي الموحد. واتهمت سميرة سيطايل، بالإضافة إلى عبد الرحيم تافناوت، موقع "لكم" ب"التلاعب السافر بالحقائق" في علاقة بالموضوع الذي سبق أن نشره الموقع بعنوان " سيطايل تشرف بنفسها على مونطاج مسيرات 20 مارس"، كما قالت عن جريدة "أخبار اليوم" إنها "نقلت تصريحات لعبد الرحيم تافناوت لتوجيه اتهامات ضدي ولتبرئة خطورة الحقائق التي كان ضحية لها 3 من موظفي الشركة"، وختمت سيطايل رسالتها بالقول: " بذلك، السيد المدير العام، أتوسل إليكم وأرجوكم لاتخاذ الخطوات التي تراها لازمة لاستعادة القناة البيئة الصحية والضرورية من أجل ظروف عمل جيدة". (أنظر نص الرسالة أسفله)