قال جان ليك ميلانشون، زعيم حزب "فرنسا الأبية" اليساري إن المذبحة التي وقعت في غزة ستظل رمزا للجريمة النكراء التي شجعتها القوى من خلال السماح بحدوثها. جاء ذلك في تعليق الزعيم الفرنسي اليساري بحسابه على منصة "إكس"، على المذبحة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر السبت في غزة- حيث استشهد ما لا يقل عن مئة شخص وأصيب العشرات الآخرون خلال تأديتهم صلاة الفجر بمدرسة التابعين في حي الدرج وسط القطاع.
وكتب ميلنشون: "لن تتوقف همجية الإبادة الجماعية التي يمارسها نتنياهو.. إن المذبحة التي وقعت في غزة ستظل رمزا للجريمة النكراء التي شجعتها القوى من خلال السماح بحدوثها. وسيحمل زعماء مثل ماكرون وشولتز وبايدن وأحزابهم ووسائل الإعلام الداعمة لهم هذا العار أمام الأجيال. لديهم الوسائل لوقف الحرب على الفور. لكنهم يساعدون نتنياهو على مواصلة ذلك". La barbarie génocidaire de Netanyahu ne fait pas de pause. Le carnage d'hier soir à Gaza restera le symbole du crime abominable que les puissances ont encouragé en laissant faire. Les dirigeants comme Macron, Scholz, Biden, leurs partis et les médias qui les soutiennent porteront... — Jean-Luc Mélenchon (@JLMelenchon) August 10, 2024 وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد نشر، قبل ساعات من هذه المجزرة الإسرائيلية فجر السبت، تغريدة بالعربية على منصة "إكس"، شدد فيها على ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وكتب قائلا: "يجب أن تتوقف الحرب في قطاع غزّة. ويجب أن يفهم الجميع ذلك. إيقاف الحرب ضروري من أجل الغزاويين والرهائن واستقرار المنطقة المهددة بالخطر في الوقت الراهن". وجاءت تغريدة ماكرون غداة البيان الثلاثي الذي صدر عن الرئيسين الأمريكي والمصري وأمير قطر والذي دعوا فيه إسرائيل وحركة حماس إلى "استئناف مفاوضات الهدنة، وعدم إضاعة الوقت وبدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى دون أي تأجيل من قبل أي طرف".