تعرضت شبكة القطارات السريعة التابعة لشركة السكك الحديد الفرنسية "إس إن سي إف" لأعمال "تخريب" منسقة على ما يبدو تسببت بالاضطرابات الشديدة التي تطالها الجمعة، وفق ما أفاد مصدر مطلع على الملف. وقال المصدر إن أعمال التخريب كانت "منسقة بشكل واضح"، بعدما كانت الشركة قد أعلنت تعرضها ليل الخميس الجمعة ل"هجوم ضخم واسع النطاق يهدف إلى شل" شبكتها للقطارات السريعة قبل ساعات من بدء مراسم افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس.
في ما قالت شركة السكك الحديد إن أعمال "التخريب" طالت ما لا يقل عن 800 ألف راكب، وأكدت أن عدة قطارات أُلغيت. وفي وقت لاحق، أعلنت شركة يوروستار إن خدماتها لتسيير القطارات بين لندنوباريس تعطلت بسبب أفعال تخريب في فرنسا، ما أسفر عن إلغاء عدة رحلات واستغراق أخرى وقتا أطول. وتضمن بيان للشركة أنه "بسبب أفعال تخريب منسقة في فرنسا تؤثر في الخط فائق السرعة بين باريس وليل، يجري تحويل جميع القطارات فائقة السرعة المتوجهة إلى باريس والقادمة منها إلى الخط الكلاسيكي اليوم الجمعة 26 يوليو. وسيطيل هذا زمن الرحلة بحوالي ساعة ونصف الساعة".