طالب المرصد المغربي لمناهضة التطبيع بمحاسبة الوفد الشبابي المغربي الذي يزور إسرائيل موازاة مع حرب الإبادة في غزة، على مجمل التصرفات الصادرة عن أفراده، والتي من بينها الإشادة بالإرهاب والدعاية للصهيونية. واعتبر المرصد في بلاغ له أن هذا الوفد قام بالإشادة بالارهاب الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني واعتبار ذلك "حق دفاع عن النفس" ضد فصائل المقاومة الفلسطينية باعتبارها "ميليشيات" إرهابية.
واستنكر المرصد زيارة هذا الوفد لجنود الاحتلال الصهيوني في غلاف غزة وتقديم الدعم عبر وصلات بروباغندا تكرس الرواية الصهيونية لأحداث 7 أكتوبر، وما تلاها، وإهانة العلم الوطني برفعه مع العلم الصهيوني والرقص مع ضباط وجنود جيش الحرب الصهيوني الذي يدينه العالم بالإبادة الجماعية، على بعد مسافة قليلة من مسرح تقطيع الأطفال الفلسطينيين بعشرات الآلاف. وتوقف البلاغ على خضوع هذا الوفد لتأطير أمني في ضيافة معهد الأمن القومي والاستراتيجية الصهيونية بقيادة مائير بن شباط، حتى إن أعضاء الوفد من شدة استهلاكه للمعلبات الصهيونية قد ارتدى قبعة تحمل رمز "الموساد"، ويلتقط لنفسه صورة وينشرها، في مشهد يؤشر على حالة جد متقدمة من التصهين الموجب للمساءلة القانونية بشأن العمالة للاستخبارات الصهيونية وإعلان ذلك. ونبه المرصد إلى أن هذا الوفد خضع لمسح دماغ في كل من متحف أصدقاء صهيون وأنفاق قافلة الأجيال تحت حائط البراق، حيث كانت هناك ذات يوم حارة المغاربة التي دمرها مضيفو هذا الوفد.