أقدم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير مجددا على اقتحام المسجد الأقصى بالقدس الشرقية المحتلة، حيث قام بذلك صباح اليوم الخميس وسط حراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية. وخلال اقتحامه باحات الأقصى، قال بن غفير إن "إعادة المختطفين يجب أن تتم عبر زيادة الضغط العسكري على حماس"، مضيفا "صعدت إلى جبل الهيكل من أجل عودة المختطفين دون صفقة غير شرعية".
وهذه هي المرة الخامسة التي يقوم فيها الوزير المتطرف باقتحام الأقصى، أولى القبلتين وثالث الحرمين، منذ توليه منصبه أواخر عام 2022. وأكد مسؤول في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس حدوث الاقتحام، مضيفا أنه تم منع المصلين من دخول المسجد الأقصى خلال فترة الاقتحام. وأضاف المسؤول أن "بن غفير خرج من المسجد بعد القيام بجولة استفزازية في باحاته". وقال بن غفير، وفق مقطع فيديو صوره أثناء الاقتحام ونشره على منصة "إكس": "جئت إلى هنا، إلى أهم مكان بالنسبة لدولة إسرائيل، ولشعب إسرائيل، للصلاة من أجل عودة المختطفات والمخطتفين (في قطاع غزة) إلى ديارهم، ولكن من دون صفقة غير شرعية، ومن دون استسلام". עליתי הבוקר להר הבית כדי להתפלל להשבת החטופות והחטופים הביתה – אבל בלי עסקה מופקרת, אלא באמצעות הגברת הלחץ הצבאי נגד חמאס והמשך כתישתו. pic.twitter.com/JDMnRBYSF6 — איתמר בן גביר (@itamarbengvir) July 18, 2024 وأضاف: "أدعو الله وأعمل جاهداً أيضاً أن يكون لدى رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو) القوة حتى لا يتراجع وأن يذهب إلى النصر – لزيادة الضغط العسكري، ووقف الوقود (إلى غزة)- لتحقيق النصر". وفي أكثر من مناسبة، هدد بن غفير، رئيس حزب "قوة يهودية" (6 مقاعد بالكنيست) ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، رئيس حزب "الصهيونية الدينية" (6 مقاعد) بإسقاط حكومة نتنياهو، إذا تم قبول مقترح الصفقة التي أعلنها الرئيس الأمريكي جو بايدن، وتتضمن وقف الحرب.