هاجم عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب "العدالة والتنمية" مجددا وزير العدل عبد اللطيف وهبي، على خلفية قضية الإدلاء بعقود الزواج في المؤسسات الفندقية. واعتبر بنكيران في فيديو نشره على قناته باليوتيوب، أن إلغاء طلب عقد الزواج للولوج للفنادق يعني أن تصبح "فنادقنا أوكارا لنشر الدعارة والفجور وإشاعة الفاحشة".
وأضاف " أريد أن أهنأ وهبي وحزبه على الإنجازات العظمى التي حققها مؤخرا، الأولى لما اكتشف بعد بحث مضني أنه ليس هناك قانون يلزم الإدلاء بعقد الزواج لولوج الفنادق". وأفاد أن وهبي استطاع "وأخيرا أن يسجل هدفا لصالح مشروعه فيما يسميه العلاقات الرضائية، بمعنى إشاعة الفاحشة وتسهيل الزنا وعلاقات الفساد بين النساء والرجال بدون ضابط وقيد". وتابع " قضية الإدلاء بعقد الزواج ليس لي فيها رأي حاسم، ولكن على كل حال كانت تحول بين بعض الناس وجريمة الزنا والخيانة الزوجية، لكن بعض الفنادق استجابت للوزير، وتساهلت في دخول الناس، لكن وجدوا رجال الأمن بانتظارهم ليعتقلوهم بسبب ممارسة الفساد وتهييء وكر للفساد، لأن القانون الجنائي لايزال ساري المفعول". وزاد "هناك شياطين تخيل لوهبي كيف سيصبح زعيما من زعماء الحداثة في هذا الوطن، ومن يدري غدا أو بعد غد أن يكون رئيسا للحكومة، وساعتها يقوم بتنفيذ كل هذا بشكل أقوى". وأكمل بالقول " حزب وهبي عرف بقيادته معارك لفائدة العلاقات الرضائية والكيف، ينبغي لي أن أهنئهم لأن الأمرين معا سيصبحان شائعين". وسجل بنكيران أن حزب "الأصالة والمعاصرة" لم يقم بأي شيء إيجابي في هذا الوطن، بل على العكس فعل المصائب منذ أن أتى، داعيا قيادة "البام" إلى حل الحزب لأنه لن يأتي بالخير على حد تعبيره.