أكدت المنظمة الحقوقية العالمية "هيومان رايتس واتش"، اليوم 22 مارس، أن "السلطات المغربية سمحت للمطالبين بالإصلاح بالاحتجاج سلميا في العديد من المدن المغربية"، وذكر بلاغ للمنظمة، توصل موقع "لكم.كوم" بنسخة منه، أن "ضبط النفس الذي أظهرته السلطات المغربية" في تعاملها مع مسيرات 20 مارس "يناقض التفريق العنيف للمتظاهرين في احتجاجات 13 مارس بالدار البيضاء". وأشار بلاغ "هيومان رايتس واتش" أنه ومنذ انخراط المغاربة في حركة التغيير التي تقلب العالم العربي في، 20 فبراير الماضي، عبر العديد من التظاهرات في العديد من المدن المغربية فإن "تعامل السلطات تراوح ما بين التسامح مع الاحتجاجات وقمعها" وقالت المنظمة إن هذا التعامل للسلطات مع الاحتجاجات يظهر أنه "تتحكم فيه قرارات سياسية للسلطات أكثر من سلوك المتظاهرين" أثناء الاحتجاجات. وقالت سارة ليا ويتسن، مديرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في "هيومان رايتس ووتش" إن " السلطات المغربية، احترمت حق المواطنين في التجمع والاحتجاج السلميين خلال مسيرات 20 مارس الأخيرة"، واستطردت ليا ويتسن: "ينبغي للموقف الذي سلكته السلطات في التعامل مع المتظاهرين السلميين الذي شاهدناه يوم 20 مارس أن يكون القاعدة"، وختمت مديرة شمال أفريقيا في المنظمة الحقوقية الدولية: "إنه لأمر رائع كون المغاربة تمكنوا من الخروج سلميا للمطالبة بالإصلاحات في 20 مارس، لكن الحق في التظاهر في المغرب يبقى مثل الهدية التي تمنحها السلطات متى شاءت وتأخدها متى شاءت". --- تعليق الصورة: أعضاء من منظمة "هيومان رايتس واتش" في ندوة صحافية سابقة بالرباط