قالت شركة "سامير: لتكرير النفط يوم الجمعة 11 شتنبر، انها تخطط لزيادة في رأس المال قدرها 10 مليارات درهم (1.04 مليار دولار) في مسعى للتغلب على صعوباتها المالية. وفي بيان اصدرته الشركة التي يمكلها محمد حسين العمودي، وهو رجل اعمال سعودي، بعد اجتماع لمجلس ادارتها دعت الشركة الي جمعية عمومية استثنائية في 16 اكتوبر تشرين الاول للموافقة على هذه الخطوة. وفي الشهر الماضي أعلنت سامير -التي تسيطر عليها كورال بتروليوم هولدينجز- عن وقف الانتاج في مصافتها النفطية في المحمدية التي تبلغ طاقتها 200 ألف برميل يوميا. وأعلنت الشركة يوم الخميس عن خسارة قدرها 2.17 مليار درهم (223 مليون دولار) في النصف الاول من العام. وسجلت سامير خسارة صافية قياسية بلغت 3.42 مليار درهم (354.52 مليون دولار) في نهاية 2014 فيما يرجع بشكل رئيسي الي اعادة تقييم للمخزون بعد هبوط اسعار النفط. وهوت اسهم سامير المتداولة في بورصة الدارالبيضاء حوالي 50 بالمئة منذ بداية العام. واظهرت بيانات للشركة ان اجمالي ديونها بلغ اكثر من 24 مليار درهم في نهاية 2014 بما في ذلك مليارات مستحقة للحكومة عن ضرائب ورسوم. وبلغ العجز في السيولة النقدية 11 مليار درهم. ولأنها المصفاة الوحيدة لتكرير النفط في المغرب فان إغلاقها سيجعل المملكة معتمدة بالكامل على الواردات. ووفقا لبيان من ادارة معلومات الطاقة الامريكية فان استهلاك المواد البترولية في المغرب يبلغ أقل قليلا من 300 ألف برميل يوميا وهو خامس اكبر استهلاك بين الدول الافريقية. ويقول خبراء ان الاغلاق قد يكون له تأثير ايضا على البنوك المغربية التي لها انكشاف على ديون سامير. ويتفاوض الملياردير السعودي محمد العمودي - ملك كورال هولدينجز التي تسيطر على حصة قدرها 67.26 بالمئة في سامير- مع الحكومة المغربية سعيا الي حل وسط لانهاء أزمة الشركة.