لم يتردد التجمعي السابق ووزير الفلاحة والصيد البحري في حكومة عبد الإله بنكيران، عزيز أخنوش، في مناصرة صديقه إبراهيم حافيظي، المدير العام لوكالة تنمية مناطق الواحات وشجر الأركان والرئيس الحالي لمجلس جهة سوس ماسة درعة، من أجل الاستمرار في ترؤس الجهة الترابية الجديدة سوس ماسة. وحل أخنوش يداية الأسبوع الجاري بسوس من أجل تنسيق المواقف بين الهيئات السياسية لدعم ترشح حافيظي لولاية ثانية على رأس جهة سوس ماسة. ويعد إبراهيم حافيظي، ابن بلدة اشتوكة أيت بها، والرئيس السابق لمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، أحد التكنوقراط الذين صاحبوا أخنوش ودعموه تقنيا واستشارة خلال فترة رئاسة مجلس جهة سوس ماسة درعة ما بين 2003 و 2009. ونقل مصدر محلي لموقع "لكم"، أن أخنوش، ابن الجهة ورئيسها السابق كما قال في مجمع لم كبار منتخبي المنطقة، دعا إلى "سيادة المسؤولية والالتفاف حول شخص إبراهيم حافيظي، لأن الفترة الانتدابية المقبلة تتطلب أجرأة عدد من المشاريع المهيكلة استكمالا للاستراتيجية المندمجة ورؤية 2015، وتفعيلا للدراسات المنجزة لاستكمال حاجات الجهة الجديدة في قطاعات الفلاحة والطرق والصناعة والأوفشورينغ وغيرها". يأتي ذلك، إثر تردد أنباء عن إمكانية تحالف الأغلبية الحكومية (العدالة والتنمية والأحرار والتقدم والاشتراكية) لتزكية المستشار البرلماني عبد اللطيف أوعمو، عضو الديوان السياسي لحزب "التقدم والاشتراكية"، والرئيس المنتهية ولايته لبلدية تيزنيت، رئيسا متوافقا عليه لجهة سوس ماسة. يذكر أن عزيز أخنوش، سبق له أن أعلن استقالته من عضوية حزب "التجمع الوطني للأحرار"، عام 2012. وأوردت آنذاك و"كالة المغرب العربي للأنباء" الرسمية، تصريحا لأخنوش يقول فيه بأنه "بعد أربع سنوات من النشاط داخل حزب التجمع الوطني للأحرار قدم استقالته" لهذا الحزب. وطبقا لنفس التصريح فقد أعلن أخنوش أنه "لن ينضم إلى أي حزب سياسي آخر".