أعلن عبد الواحد الراضي أن المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية قد يعرض تصوره حول التعديلات الدستورية على المجلس الوطني الأحد المقبل. وقال الراضي، الكاتب الأول للحزب، إن التحضير لتصور حول التعديلات الدستورية يقتضي إشراك مناضلي الحزب في الأقاليم والجهات وتعميق النقاش في العديد من القضايا المتعلقة بهذه التعديلات "وهو ما يستلزم وقتا أطول وآلية حزبية لتنظيم مثل هذا النقاش"، يوضح الراضي الذي شدد على أن الإطار العام للإصلاحات "ينبغي أن يكون بتوافق مع جلالة الملك والفرقاء السياسيين". وأشار الراضي، في كلمة خلال المجلس الوطني للحزب أول أمس السبت بالرباط، إلى أن الإصلاحات السابقة استنفذت مع مرور الوقت، وأصبح من الضروري الانحراط في إصلاحات جديدة من بينها الإصلاحات الدستورية. كما أشار إلى أن الحزب كان في طليعة من انخرطوا في الإصلاحات سواء عند التصويت على دستور 1996 أو المشاركة في حكومة التناوب حيث خلفت تلك الإصلاحات مناخا جديدا. من جهة أخرى، قال الراضي إنه لا يمكن الحديث عن منطق "الثورة" في المغرب لأن مشكل المشروعية غير مطروح بل المطروح هو مشكل الاصلاحات، موضحا أن ما حدث في تونس ومصر يخضع لمنطق الثورات لأن أنظمتها تعيش أزمة مشروعية، ذلك أنها أنظمة قامت على مفهوم الحزب الوحيد والذي لا هم له سوى بقائه على رأس السلطة. --- تعليق الصورة: عبدالواحد الراضي