أفاد مصدر من داخل حزب "الإستقلال" أن القيادة الحالية تتجه نحو إزاحة خديجة الزومي، رئيسة منظمة المرأة الاستقلالية وعضو اللجنة التنفيذية، من مهمة نائبة نزار بركة أمين عام التنظيم الاستقلالي خلال أشغال المؤتمر الثامن عشر المزمع تنظيمه نهاية أبريل الجاري. وطبقا لنفس المصدر فإن الهدف من إزحة الزومي هو بغاية تعويضها بعبد الصمد قيوح عضو اللجنة التنفيذية للحزب، والوزير الأسبق في حكومة عبد الإله بنكيران المكلف بالصناعة التقليدية، والذي يشغل حاليا مهمة المنسق الجهوي للتنظيم الاستقلالي بجهة سوس ماسة،
ووفق المصدر ذاته، فإن هذا التوجه يأتي على خلفية موقف القيادية الاستقلالية الزومي المناصر لزميلتها، رفيعة المنصوري في مواجهة نور الدين مضيان فيما بات يعرف بقضية "مضيان والمنصوري" المثيرة للجدل والتي ما تزال جراحها لم تندمل بعد بين عدد من النساء الاستقلاليات وقيادتهم الحزبية بسبب صمت الأخيرة عما حصل ويحصل من اتهامات وتبادل الاتهامات تفجر صداها بين أيدي النيابة العامة إثر تقديم كل طرف شكوى ضد غريمه داخل نفس التنظيم الاستقلالي. وسبق للزومي أن نفت أي طموح لها لأجل الترشح لمنصب رئيس الفريق الاستقلالي بالغرفة الأولى للبرلمان المغربي خلفا لزميلها نور الدين مضيان بعد الجدل الذي تفجر بينه وبين رفيعة المنصوري.