تنوعت الأخبار في الصحف المغربية الصادرة يوم الأربعاء 2 شتنبر الجاري، وأبرزها "فتح الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تحقيقا حول اختلالات وتجاوزات عرفتها وزارة النقل والتجهيز في عهد الوزير السابق كريم غلاب"، وفي خبر آخر "الداخلية تواجه إكراها في عملية التصويت أمام غياب وسيلة للتواصل مع الناخبين بعد التخلي عن البطاقة الخاصة بالانتخابات" وأخبار أخرى ترصدها "لكم" في العناوين التالية: الشرطة القضائية تحقق في اختلالات "غلاب" نستهل جولتنا اليومية من "أخبار اليوم"، والتي قالت إن "ملف الاختلالات والتجاوزات التي عرفتها وزارة النقل والتجهيز وجمعية الأعمال الاجتماعية لموظفيها في عهد الوزير السابق كريم غلاب، يوجد بين يدي الفرقة الوطنية للشرطة القضائية. وقالت الجريدة إن "وثائق جديدة" حصلت عليها، تثبت استفادة الوزير من بقع وفيلات وهو على رأس الوزارة، وأضافت وفق مصدر قضائي "أن الملف يتكون من ثلاث شيكايات وردت على النيابة العامة في الشهور الأخيرة، وقامت هذه الأخيرة "بضمها" في ملف واحد وضعته بين يدي الفرقة". وفي خبر آخر، أفادت اليومية أن بنك المغرب يستعد لاعتماد ترسانة جديدة من أجل رد الاعتبار للشيكات كأداة للتعامل التجاري، ويتمثل هذا الإجراء في إحداث سجل للشيكات غير القانونية، وسيكون مفتوحا أمام العموم من أجل الإطلاع عليه. البطاقة الوطنية تربك الداخلية وفي الشأن الإنتخابي، قالت نفس اليومية إن عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب "العدالة والتنمية" هاجم حميد شباط بقلعته الانتخابية بفاس، ووصف بنكيران شباط ب" لهبيل سليط اللسان"، كما نعت إلياس العماري ب"الحنش" والباكوري ب"بالماريونيت والكركوز". وفي خبر ذي صلة، قالت "الصباح" إن صعوبات ميدانية بدأت تنتصب أمام خيار اعتماد بطاقة التعريف الوطنية في التصويت، وأضافت حسب مصادرها، أن التخلي عن البطاقة الخاصة بالانتخابات، وضع المشرفين على عملية التصويت أمام إكراه غياب وسيلة للتواصل مع الناخبين بغرض التذكير المباشر بموعد التصويت وإبلاغهم بمكان مكتب التصويت. عقوبات تنتظر مسؤولي إصلاحية سلا وعلاقة بموضوع وفاة قاصر بمركز الإصلاح والتهذيب بسلا إثر تمرد نزلاءه، قالت الجريدة نفسها، "إن المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، تواصل تحقيقاتها الإدارية في الحريق الذي أتى على بعض مرافق الإصلاحية، قررت المندوبية تحديد المسؤوليات الإدارية، وإنزال العقوبات بكل من ثبتت في حقه تهمة التقصير". الحرس الجزائري يطلق الرصاص على مغربي "المساء" قالت في عدها ليوم غد، إن حرس الحدود الجزائري أطلق الرصاص على مواطن مغربي كان يتواجد فوق التراب المغربي، بجماعة بني خالد التابعة لعمالة وجدة أنجاد. وأفادت أن الضحية أصيب بجروح في ساقه اليسرى ونقل إلى المستعجلات لتلقي الإسعافات الضرورية واستئصال الرصاصة التي استقرت في ساقه، فيما فتحت مختلف المصالح الأمنية بحثا في الموضوع. وفي جريدة "الأخبار"، أفادت أن دراسة جديدة ستعد بخصوص الخط الأول من ترامواي الدارالبيضاء، والذي يربط بين سيدي مومن وعين الدياب، من أجل مراجعة دفتر تحملات هذا الخط بعد أزيد سنتين على انطلاقه. "الأحرار" يعتدي على "البيجيدي" ونختم جولتنا بالجرائد الحزبية، حيث قالت يومية "التجديد" إن مشاركين في حملة حزب "العدالة والتنمية" بسيدي عثمان إقليم الرحامنة إلى اعتداء من قبل محسوبين على "التجمع الوطني للأحرار"، مما أسفر عن إصابة عدد منهم ونقلوا إلى المستشفى. وفي خبر ذي صلة، قالت اليومية أن نجل وكيل لائحة "البيجيدي" بتطوان محمد إدعمار تعرض لاعتداء في الرأس والأذن بواسطة أداة حادة، رجحت فيها مصادر الجريدة أسباب الاعتداء "تقف وراءه جهات لها أهداف خاصة".