تستعد "حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب" لخوض إضراب وطني أيام 16 و 17 و 18 يناير الجاري، مرفوق بإنزال وطني بالرباط، يوم 17 يناير، يشارك فيه الممرضون وتقنيو والممرضين المساعدين والإعداديين. وأوضحت حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب، أن قرار الإضراب يأتي على خلفية ما أسمته ب"السياسة البائدة لأصحاب القرار بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية"، مشيرة إلى أنها "ستضرب اليوم وغدا وستحتج حتى تحقيقي مطالبها، ضد سياسة الالتفاف والتسويف مع الهروب إلى الأمام من خلال البروباغندا الإعلامية المضللة، لتوهيم الرأي العام الوطني أن الممرضات والممرضين وتقنيي الصحة بجميع أجيالهم، قد تم إنصافهم في الاتفاقات السابقة". وأكدت حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب، أن "أكثر من 37ألف إطار من هذه الشريحة العريضة بالقطاع، لم يتم إنصافهم في تعويضات الأخطار المهنية منذ أكثر من عشرين سنة من المطالبة. وأضافت النقابة، أنه و "باستثناء الزيادة الهزيلة 400 درهم خام في محضر اتفاق 05 يوليوز 2011 والذي التف آنذاك على مطلب المعادلة الإدارية للممرضين خريجي سنتين وثلاث سنوات وعطلها لسنوات وتنكر صراحة للممرضين المساعدين والإعداديين وعمق من أزمتهم، لم تكن هناك أي زيادة تذكر في هذا التعويض منذ إقراره في تسعينيات القرن الماضي (100) درهم سنة 2006). واتهمت الحركة، وزارة الصحة بالقفز من جديد على مطالب هذه الفئة العريضة وتهميشها في اتفاق فبراير 2022، وتكريس ذلك مرة أخرى في بنود الاتفاق العام يوم 29 دجنبر 2023 بالتغييب المتعمد لمطلب الإنصاف في التعويض عن الأخطار المهنية وتعويمه، وتهريب ملغوم المطلب تحسين شروط الترقي وذلك بربطه بوعود ضبابية فضفاضة في إطار المراسيم التطبيقية للوظيفة الصحية والأنظمة الأساسية المتخذة لتنزيلها.