قال شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة إن الوزارة وضعت خطة لتدبير الزمن المدرسي، والتنظيم التربوي للتعلمات. وأشار في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، اليوم الاثنين، أن هذه الخطة تنبني على ثلاث مبادئ، أولها التركيز على المضامين والكفايات والتعلمات الأساس بكل مستوى دراسي، والمبدأ الثالث هو تحقيق تكافؤ الفرص بين جميع التلميذات والتلاميذ سواء من القطاع العمومي أو الخصوصي، والاستفادة من الحصص التعليمية المقررة، مع إعطاء أهمية خاصة للمستويات الإشهادية.
وأضاف بنموسى أن المبدأ الثالث هو استحضار السلاسة في عملية التنزيل، تناسبا مع الإيقاع التعليمي للتلميذات والتلاميذ. وأوضح أنه تم اتخاذ خمسة إجراءات لتدبير الزمن المدرسي، أولها يتجلى في تمديد السنة الدراسية الحالية بالنسبة لجميع الأسلاك التعليمية لمدة أسبوع، وتكييف البرامج الدراسية لجميع المستويات من أجل إكمال المقررات، وترشيد وتقليص الحصص الزمنية المقررة بنسب محددة، والتكييف النوعي للمضامين البيداغوجية من أجل استهداف الكفايات الأساس. وأكد أن الوزارة حريصة على ضمان الحق الدستوري للتلميذات والتلاميذ في التعلم، ووضع مصلحتهم الفضلى فوق كل الاعتبارات، وهو ما دفع الحكومة لفتح حوار جاد ومسؤول مع النقابات التعليمية. ولفت إلى أن الوزارة حددت السنة الدراسية لأسبوع لمراعاة تواريخ تنظيم مباريات ولوج المؤسسات والمعاهد العليا الوطنية والدولية، لكنها في نفس الوقت واعية بأن مدة أسبوع غير كافية، لذلك اشتغلت على المقررات والمناهج، ولتحويل عدد من الحصص الزمنية المقررة من أجل التركيز على ماهو أساسي. وأورد بنموسى أن العطل البينية ستستعمل للرفع من الدعم التربوي بالنسبة لكل التلاميذ والتلميذات داخل المؤسسات، والاشتغال على تنظيم امتحانات المراقبة المستمرة حسب ما درسه التلاميذ داخل الأقسام.