قال أمين عام حزب الله حسن نصر الله، إن ما حصل من خرق كبير وخطير للضاحية الجنوبية لبيروت "لا يمكن أن يمر ولن يكون بلا رد وبلا عقاب والقرار هو للميدان". ومساء الثلاثاء، نعت حركة "حماس" نائب رئيس مكتبها السياسي صالح العاروري الذي اغتيل و6 من كوادر الحركة بثلاثة صواريخ من مسيرة إسرائيلية، استهدفت مقرا للحركة في ضاحية بيروت الجنوبية (معقل حزب الله)"، وفق الإعلام اللبناني. وأضاف نصر الله في كلمة متلفزة خلال حفل تابين القيادي بالحزب محمد ياغي في بعلبك شرق لبنان: "عندما يكون الاستهداف في لبنان والضاحية الجنوبية نحن لا يمكن أن نسلم بهذا الخرق الكبير والخطير". وأضاف: "قطعا لن يكون استهداف الشيخ صالح العاروري بلا رد والقرار الآن هو في يد الميدان وهو الذي سيرد على هذا الاستهداف". وتابع نصر الله: "إذا سكتنا على قتل العاروري فسيصبح لبنان مكشوفاً والرد آتٍ لا محالة". وأشار إلى أن "من النتائج المهمة لفتح الجبهة الجنوبية للبنان (ضد إسرائيل) هو تثبيت قواعد الاشتباك مع العدو وما يجري على هذه الجبهة هو سابقة منذ عام 1948". وأكمل نصر الله: "إننا أمام فرصة حقيقية لتحرير كل شبر من أرضنا اللبنانية ومنع العدو من استباحة حدودنا وأجوائنا". ورأى أن "الولاياتالمتحدة لا تريد توسيع الحرب لأنها مشغولة بجبهة أوكرانيا وهي تتهيأ لهزيمة استراتيجية أمام روسيا". وأوضح نصر الله، أن "العدو (الإسرائيلي) لا يعترف لا بقتيل ولا بجريح وهذا جزء من سياساته في التكتم العام على خسائره". ولفت إلى أن حزب الله "نفذ ما يزيد على 670 عملية خلال 3 أشهر وتم استهداف 48 موقعاً حدودياً أكثر من مرة".