دعت ثلاث نقابات للإعلام السمعي–البصري ل"إقرار خط تحريري مهني واضح ومستقل على مستوى الأخبار والبرامج يستجيب لحاجيات وانتظارات الشعب". جاء ذلك في ندوة صحفية عقدتها النقابات الثلاث، الثلاثاء 15 مارس 2011 بالرباط، وعرضت خلالها أرضية مطالب إصلاح الإعلام العمومي بهدف "تقديم منتوج إعلامي عمومي يستجيب لانتظارات المواطنين ويرسخ قيم الحداثة والديمقراطية والتعدد والاختلاف". وتضم النقابات الثلاث المكتب الوطني النقابي الموحد للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة (الكونفدرالية الديمقراطية للشغل) ونقابة مستخدمي القناة الثانية (الاتحاد المغربي للشغل) والنقابة الديمقراطية للإعلام السمعي البصري (الفدرالية الديمقراطية للشغل). ودعت إلى "إطلاق وتنظيم حوار وطني فوري وجدي ومسؤول حول الإعلام يتوخى بلورة الإصلاحات الضرورية لوضع السياسات العمومية في المجال السمعي- البصري على قاعدة وضوح العلاقة بين الدولة ومرافق الإعلام العمومي"، وإلى "بلورة هياكل وقوانين واتفاقيات جماعية موحدة للإعلام العمومي على قاعدة شراكة عادلة ومنصفة بين مختلف مكوناته، مع إخضاع مختلف صفقات تفويت الإنتاج لمساطر شفافة وواضحة". كما شددت على ضرورة "العمل الفوري، بشراكة مع كل المهنيين، على وضع استراتجية وطنية للتكوين والتكوين المستمر تمكن من الاستجابة للحاجيات المتزايدة للكفاءات في المجال ومن مواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة في المجال السمعي البصري، مع إشراك المهنيين في كل السياسات والاستراتجيات المتعلقة بالإعلام السمعي البصري العمومي". --- تعليق الصورة: من احتجاجات سابقة للعاملين في التلفزة والإذاعة